ظلُ انتظارِكَ يُلاحقني يختبيء بين ثنايا الوجدِ يخفقُ الحنينُ بالعبرات المجروحة تتناثر على وجنتَيَّ سماءُ من غياب تنهمرُ أنهارُ الشجن عيوني تشبهُ طولُكَ الأهيَبُ سيولاً تُهديني زهيرات أرتبها في أنية الغضب تتشتت الروح على بواسق الآرق فتسقط أيائل الليل المثقوب...في قلبي الذي أعرفهُ بصمت وأضيعُ من جديد تحت نبض حُرقة الوجع وأقرِئك...أو لأقرئها نبضاتي حينما تتملكها ديمومة العشقِ تُسافر رمالُ الأشواقِ عبر مجرات من المنى تلملم رسائلي الى الله وتمتماتي لأهجر بها حفنة النار وجذوة المسافات فيانسغ الروحِ مازلتَ يهادن ظلك الغائب تباريح الصمت ليعزف تلاحين آهاتي الغامضة توغِل أشياؤك المهزومة في ايلامي فأُرتل وحيدة في قداس غربتي التي وسمتني على جبينك أجلس القرفصاء بين نزفي ووحشتي النابتة على قبة هجرك الموجع حد الصراخ هل يكفيني الجُرح النابض برسمك يتربع أضلعي وراء مآذن العذاب؟!! لا ...فقد هام الواقع غرام بالإفتراض فأورَقَ قلبي لك بيتٌ ووطن فكيف النجاة؟!! والحروف تختنقُ تنبعث من بين أناملي تبحث عن ملاذ .....عن قصيدة تسكُنها فكَني روحي إاليكَ وأطلق روحَكَ قيد نبضي أُطِلُ ملاكا من شُرفات قلبك ميمي احمد قدري