- إن البلاغ الذي تم نشره في الجريدة، لم يصدر عن المكتب، ولا علم لأعضائه الذين لم يجتمعوا أصلا لمناقشة موضوع البلاغ وصياغته. كما أني وبصفتي رئيسا للمكتب المحلي، لم أقم بتوقيع هذا البلاغ الذي لم أطلع على فحواه إلى بعد نشره في جريدة صدى تاونات. - إن الذي قام بصياغة البلاغ، وبعد التحري الذي باشره المكتب بعد صدوره، تبين أن نائب الرئيس هو من قام بصياغة البلاغ وإرساله للنشر، حيث تعود هذا الأخير على تجاوز صلاحياته والقيام بمثل هذه الممارسات الانفرادية، خاصة وأنه سبق أن قام وبشكل انفرادي بمراسلة عامل إقليم تاونات دون استشارة أعضاء المكتب الذين اعترضوا على مثل هذه السلوكات المنافية لأعراف العمل الحقوقي. وكاحتجاج على هذا الأسلوب الفردي في العمل، سبق لي أن قاطعت الاجتماع الذي انعقد في مكتب الكاتب العام للعمالة استجابة للطلب الذي تقدم به المعني بالأمر وباسمه الشخصي كنائب للرئيس في رسالته للعامل، وربما هذا ما شجعه على التمادي في نهج هذا الأسلوب، حتى وصل به الأمر إلى إصدار بلاغ مذيلا باسمي مستغلا ثقة مدير جريدة صدى تاونات في أعضاء المكتب الذي أشرف على تأسيسه. ولا ندري لمذا لم تحصل له الجرأة والشجاعة لتوقيع البلاغ باسمه الشخصي كما وقع الرسالة الموجهة لعامل الإقليم . وعليه، واحتراما لكل أعضاء المكتب، وانسجاما مع قناعتي التي لا تقبل مثل هذه السلوكيات، وتجنبا لكل ما يمكن أن يترتب عن هذه الانزلاقات من تداعيات لا تخدم العمل الحقوقي. فإني أعلن استقالتي من مكتب فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بغفساي. حرر بتاريخ 05 /02 / 2012 التوقيع : ادريس اقنيقن رئيس مكتب الفرع بغفساي