أدان الفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس(الاتحاد المغربي للشغل) بشدة، التصرفات المشينة و الغير مسؤولة، لصاحب شركة شركة نيفري بيل بازرو بايت ملول، التي أقدم عليها بتاريخ 17 يناير 2012، حين تهجم على العاملة رشيدة عضوة المكتب النقابي لعاملات و عمال الشركة، وأمرها بالجلوس في مكان منعزل داخل الشركة كأنها محكومة بالسجن. و قد سبق، يقول بيان للهئية المذكورة، توصلت به موقع "فضاءات تانسيفت" ،(سبق) لصاحب الشركة أن هدد الأخت رشيدة بالطرد عدة مرات منذ بداية الموسم، لا لشيء سوى أنها عضوة المكتب النقابي و تطالب صاحب الشركة بتمتيع العاملات بحقوقهن القانونية و المشروعة. و طالب البيان نفسه، المسؤولين بتطبيق مقتضيات قانون الشغل و انصاف العاملات المطرودات و رد الاعتبار لهن. و سجلت الهيئة النقابية السالفة، في اليوم نفسه، ممارسات غير مسؤولة و تهديدات مجانية مارسها عناصر من الدرك الملكي بقرية تمسية (عمالة انزكان ايت ملول) ضد عاملات اتهمهن نفس المشغل بالاساءة إليه و عرقلة عمل الشركة، وهو الذي أقدم على طردهن بشكل تعسفي خلال شهر دجنبر 2011، وليست هذه التهم إلا فبركة يهدف من ورائها الباطرون عرقلة نضالات العاملات في إطار الاتحاد المغربي للشغل، يقول البيان