بعد شجار بين عاهرة مغربية و أخرى من جنسية جزائرية، السبت الماضي، في منطقة "غرامبيا" وسط العاصمة الإسبانية مدريد، قامت المغربية بخلع ثيابها بشكل كلي أمام مرأى رجال الأمن الذين جاؤوا لتفريق المتعاركتين. وذكرت يومية الصباح أن الفتاتين في عقدهما الثالث و لهما سوابق عدلية في السكر والضرب والجرح، وكانتا في حالة غير طبيعية أثناء هذه الواقعة والتي شاهدها العديد من الإسبان والمهاجرين المغاربة، أكثر من ذلك حاول أحدهم التقاط صورة لها وهي عارية.
وتضاربت الأنباء حول دواعي نشوب الشجار داخل ملهى ليلي لينتهي خارجه بملاسنات وعراكات، وذكر شهود أن تصفية الحسابات بين العاهرتين المغربية والجزائرية اللتين تتوفران على بطاقتي الإقامة الشرعية في التراب الإسباني، كانت من بين الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الاشتباكات، في الوقت الذي أشارت فيه أنباء أخرى إلى أن زبونا مغربيا كان مصدر الشجار، في حين أوضحت مصادر أخرى أن المغربية قامت بالاعتداء على صاحب الملهى الليلي ما جعله يستنجد بالمصالح الأمنية الإسبانية التي حضرت على الفور وطوقت المكان.
يشار إلى أن المصالح الأمنية الإسبانية قامت بنقل العاهرتين المغربية والجزائرية إلى مخفر الشرطة لاستكمال البحث والتحقيق معهما بخصوص الحادث الذي زاد من تلطيخ سمعة المهاجرين المغاربيين في إسبانيا.