وشهدت الحكومة الجديدة تخفيضا في تواجد المرأة حيث تقلص العدد من تسع وزيرات إلى أربعة فقط، أبرزها عودة وزارة الدفاع لإدارة ذكورية بعد رحيل الاشتراكية كارمي تشاكون أول سيدة حامل تتولى هذا المنصب في إسبانيا. يشار إلى أن وزارات الحكومة الجديدة هي: 1-وزارة الرئاسة 2- وزارة الاقتصاد والتنافسية. 3- وزارة الخارجية. 4- وزارة العدل. 5- وزارة الدفاع. 6- وزارة المالية والادارات العامة. 7- وزارة الداخلية. 8- وزارة التنمية. 9- وزارةالتعليم والثقافة الرياضة. 10- وزارة التوظيف والتأمين الاجتماعي. 11- وزارة الصناعة والطاقة والسياحة. 12- وزارة الزراعة والتغذية والبيئة. 13- وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية والمساواة. ويتميز هذا التشكيل التركيز على جوانب الخدمات العامة ومحاولة تقليص عجز الموازنة من خلال استحداث حقيبة للتوظيف بجانب الشئون الاجتماعية حيث تعتبر البطالة أبرز التحديات التي تواجه اليمنيين بعد ارتفاع معدلات العاطلين إلى أكثر من خمسة ملايين شخص. كما يبرز من بين جوانب الهيكل الوزاري الجديد، استحداث وزارة للزراعة، لاستعادة مكانة إسبانيا أوروبيا في هذا المجال، يضاف إلى مهامها أيضا تحدي البيئة والتنمية المستدامة. كما أضاف راخوي التنافسية إلى الاقتصاد سعيا لاستعادة التعافي الاقتصادي، والمصداقية في المؤسسات المصرفية وسط ضغط أزمة الديون، يضاف إليها تحدي عجز الموازنة الذي وصل إلى مرحلة خطرة تقتضي فرض إجراءات عاجلة.(إفي).