كشفت جريدة "لوكوريه بيكارد" الفرنسية، تفاصيل خاصة عن الزيارة الخاصة للملك محمد السادس إلى فرنسا، وخاصة عن مقر إقامته بقصره بيتز، ونقلت جريدة "أخبار اليوم"، في عددها الصادر يوم الأربعاء 16 نوفمبر، عن الجريدة الفرنسية أن إقامة الملك بقصره "تمر دون ضجة أو صخب". وحسب الجريدة الفرنسية فإن المؤشرات على وجود الملك في إقامته خلال هذه الأيام واضحة "فحراس الإقامة لا يتوانون عن تفحص المارة الذين يطيلون النظر إلى داخل الإقامة من بوابتها، وسيارة للدرك الفرنسي تعبر بجوار جدرانها العالية، على فترات زمنية متساوية". وعززت الجريدة الفرنسية خبرها بصورة عن مدخل الإقامة الملكية، وبدا أمامها شخصان واحد ببدلة سوداء، والآخر بجباب مغربي أبيض وطربوش أحمر. ونسبت الجريدة الفرنسية إلى مصادها أن الملك يوجد بمقر إقامته منذ يوم الجمعة 11 نوفمبر، ونقلت عن صاحبة "سوبر ماركت"، قريب من مكان إقامة الملك قولها "الملك هنا منذ يوم الجمعة الماضي، كان رجاله يترددون، أمس، بكثرة على المتجر". وحسب الجريدة الفرنسية فإن إقامة الملك تنعش المنطقة الصغيرة التي يوجد بها قصره، وهو صاحب أيادي بيضاء عليها إذ كان له الفضل، حسب نفس المصدر في بناء المركز الاجتماعي القروي بالمنطقة. وحسب شهادة أحد سكان منطقة بيتز، فإن الملك "رجل أنيق، إنساني، وقريب من الناس". وجاء في نفس الشهادة أن الملك متعلق بمنطقة بيتز، إلى درجة انه أسر ذات يوم لصاحب الشهادة أن "لم يشعر بالارتياح في منطقة أخرى كما يحس به هنا".