الأسطورة التي سكنت مخيلة الكثير من الفتيات في امتطاء الفرس برفقة فارس الأحلام تحققت لدى الكثير منهن في موسم مولاي امغار تمكنت فيها الزاهية ابو الليث ومعها فرقة (سربة) خاصة بنساء شابات من تحقيق حلم الفروسية دون الحاجة لانتظار عودة الفارس ودون ايضا الحاجة الى ممارسة الشعودة ولا لطقوس المجمر ودون الحاجة ايضا لزيارة الوالية الصالحة لالة عيشة البحرية ملاذ الباحتاث عن فارس الاحلام، وبين الحلم والحقيقة توجد الإرادة الصلبة والقدرة على تحويل الحلم لواقع ملموس لتمسي كل منهن فارسة تمتطي الخيل ليس لمجرد التظاهر والمفاخرة بقدر ما هي محاولة لتأكيد الوجود النسائي بجانب الرجل داخل مضمار التبوريدة التي كانت حكرا على الرجل فقط وبحسب رأي الزاهية (للاسرة دور كبير في تشجيعي على ركوب الفرس و مساندتي لدخول عالم الفروسية خاصة وأني استطعت أن اثبت قدرتي في ذلك من خلال المشاركة في( التبوريدة) الرجالية أي الفروسية ) ويرجع السبب في نجاح الانسة الزاهية في خوض غمار هذه التجربة التي ظلت لعقود حكرا على الرجل فقط الى كونها تربت و ترعرعت في احضان اسرة ارتبطت مند سنين خلت بالخيول واحب افرادها الفرس حتى النخاع واضافة الزاهية معربة بنخوة الفرسان على صهوة جيادهم(اشعر بفخر عظيم بكوني اول علامة( رئيسة سرب من الفارسات) واستطعت من خلال الفرقة ان امثل المنطقة التي انتمي اليها منطقة اولاد غانم احسن تمثيل)