في إطار الاستعدادات للبطولة الاحترافية وما تفرضه على الأندية من المغربية من تحديات تهم مختلف مجالات الكرة ورغبة من المكتب المسير لفريق أولمبيك أسفي في تأثيث بيته الداخلي قصد الظهور بحلة جديدة خلال الموسم الرياضي 2011 /2012 نظم أولمبيك أسفي ندوة صحفية يوم الأحد 14 غشت 2011 بأحد فنادق المدينة لتقديم المزود الجديد للفريق باللوازم الرياضية للمنخرطين والصحافة المحلية والوطنية بعد تلقيه للعديد من العروض من طرف مجموعة من الشركات واعتبر رئيس الفريق خلدون الوزاني بأن عرض شركة عويطة هو الأحسن والأقوى وأكد كذلك بأن أولمبيك أسفي مقبل على عدة أوراش كبرى في مختلف المجالات ما إن ننتهي من ورش حتى نفتح أخر ،هذا المزود ليس إلا البطل العالمي السابق والأسطورة سعيد عويطة الذي أسس شركة للمنتوجات واللوازم الرياضية،و الذي اعتبر تعاقده مع فريق أولمبيك أسفي من أولى الأولويات إذ كان يبحث عن ذلك بكل الطرق وبالفعل تأتى له ذلك لأنه حسب قوله الشركات العالمية الكبرى تتسابق للتعامل مع الفريق لعدة اعتبارات التسيير الاحترافي والإستقرارالإداري والاستقرار التقني والنتائج الجيدة والمستقرة للفريق إضافة إلى القاعدة الجماهيرية التي يتوفر عليها الفريق واستطرد قائلا بأن دخول كرة القدم المغربية عالم الاحتراف كانت أكبر حافز له للاستثمار في المغرب بعلامة مميزة اسمها عويطة تضاهي الشركات العالمية الكبرى كنايك وبيما وبتكنولوجية متطورة ومعايير دولية قوية جدا من كوريا الشمالية والولايات المتحدةالأمريكية بمعامل توجد في إندونيسيا والصين ترتكز على أحسن الأثواب وأجودها في السوق مؤكدا على أن ثمن الألبسة سيكون مناسبا وفي متناول الجميع وأكد بأن التعامل مع فريق أولمبيك أسفي سيكون بطريقة احترافية حيث ستعمل الشركة على توفير ستة أقمصة خلال الموسم الرياضي ثلاث بدلات لمرحلة الذهاب وثلاثة أخرى للإياب وكرات بمقاييس الإتحاد الدولي وقام عويطة بعرض لنماذج وعينات على الحاسوب لبعض اللوازم التي خصصها للفريق موضحا خصائصها ومميزاتها . من جهة أخرى لم يتم الإعلان عن طبيعة العقد وقيمته على اعتبار أن العقدة لم توقع بعد وأن مجال دراستها لازال مستمرا حسب رئيس الفريق الذي أكد أن عرض عويطة كان قويا وأنه ستتم مناقشة قيمته حين التوقيع معه هذا ولقي وجود عويطة ودخوله علم الاستثمار في الرياضة استحسانا كبيرا خاصة تشجيع المستثمرين المغاربة في بلدهم وخلق التنافسية مع الشركات الأجنبية التي تسوق منتوجات بأثمنة باهظة وبجودة رديئة والكل شاهد قميص اللاعب المغربي العربي في مقابلة الجزائر وما آثاره من نقاش في تلك اللحظة وكذلك لمحاربة التقليد .