تنطلق غدا الثلاثاء عملية عبور فئة العمال المغاربة نحو سبتة ومليلية المحتلتين، والتي اتفق المغرب وإسبانيا على أن يكون تاريخ 31 ماي الجاري موعدا لها، حيث من المتوقع أن يدخل العشرات من العمال المغاربة، أغلبهم نساء، إلى المدينة لتجديد أنشطتهم العملية في المدينتين بعد توقف دام أكثر من سنتين. وفي هذا السياق، كشفت السلطات المحلية في مدينة سبتة، اليوم الإثنين، وفق أوروبا بريس، أن حوالي 150 عاملة مغربية، من المتوقع أن تدخل مدينة سبتة غدا الثلاثاء، لاتخاذ إجراءات استئناف أعمالهن في المدينة، بالنظر إلى امتلاكهن لعقود عمل، أو لتجديد عقودهن السابقة التي تقادمت نتيجة الإغلاق بسبب ظهور وباء كورونا المستجد. وتُعتبر فئة العمال هي الفئة الثانية التي تقرر السماح لها بالعبور من وإلى سبتة ومليلية المحتلتين بعد قرار استئناف العبور بمعبري باب سبتة وبني نصار، بين المغرب وإسبانيا، بعد الفئة الأولى التي كانت محصورة في فئة الحاصلين على تأشيرة "شينغن" أو المالكين لبطاقة الإقامة في إسبانيا أو إحدة بلدان الاتحاد الأوروبي. وباعطاء انطلاق عبور الفئة الثانية غدا الثلاثاء، وفق المخطط التدريجي المتفق عليه بين لجنة مغربية وإسبانية مشتركة، ستبقى الفئة الثالثة والأخيرة التي سيتم تحديد القرارات بشأنها بعد أسبوعين من الآن، وبالضبط في منتصف يونيو المقبل. وحسب ما أوردته أوروبا بريس، فإن اللجنة المغربية الإسبانية، ستُقرر في 15 يونيو بشأن فئة سكان تطوانوالناظور، الذين كانوا يدخلون في السابق إلى سبتة (بالنسبة لسكان تطوان والضواحي)، ومليلية (بالنسبة لسكان الناظور وضواحيها) بجواز السفر فقط دون شرط التأشيرة، حيث سيتقرر ما إذا كان العبور سيكون على الشاكلة السابقة أم ستحدث تغييرات. وفي هذا السياق، تجدر الإشارة إلى أن حكومة سبتةالمحتلة تقترح فرض التأشيرة على المغاربة الذين يدخلون إلى سبتة بجواز السفر فقط، وإنهاء العمل بالاستثناء السابق، وبالتالي فإن أغلب المؤشرات تتجه إلى هذا المنحى وفق تقارير إعلامية إسبانية، في ظل عدم وجود أي تأكيدات رسمية.