ارتفعت حصيلة الضحايا بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت منذ الثلاثاء على منطقة ريسيفي عاصمة ولاية بيرنامبوكو الواقعة شمال شرق البرازيل إلى 56 قتيلا على الأقل، بحسب آخر تحديث صادر عن السلطات الرسمية اليوم الأحد. وأكد الدفاع المدني في بيرنامبوكو في بيان له، أن 56 شخصا لقوا مصرعهم و56 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين في بلدت ي ريسيفي وأوليندا، وأن هناك 3957 مشردا. وسمح توقف الأمطار، باستئناف نحو 1200 عنصر من فرق الانقاذ، البحث عن المفقودين والمحاصرين، باستخدام مروحيات وقوارب. وتسببت الأمطار الغزيرة بانزلاقات أتربة على سفوح التلال، وفيضان أنهار، وسيول كبيرة من الوحل جرفت كل شيء في طريقها. وقد بلغت بين ليلة الجمعة إلى صباح السبت كميات الأمطار في أنحاء من عاصمة ولاية بيرنامبوكو 236 ملم، أي أكثر من 70 بالمئة من الكميات المتوقع هطولها خلال شهر ماي في المدينة. وقال وزير التنمية الإقليمية دانييل فيريرا الذي حل ق فوق منطقة الكارثة رفقة مسؤولين برازيليين آخرين "رغم توقف هطول الأمطار الآن، إلا أننا نتوقع هطول أمطار غزيرة في الأيام القليلة المقبلة. لذا فإن أول ما يجب فعله هو الحفاظ على تدابير الحماية الذاتية". وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، صباح الأحد، إنه سيتوجه إلى ريسيفي الاثنين لمتابعة "المأساة". وأعرب بولسونارو في تغريدة عن "حزنه وتضامنه مع ضحايا هذه الكارثة المحزنة"، قائلا إن حكومته ستبذل قصارى جهدها "للتخفيف من المعاناة".