أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أمس الأربعاء، عن قيامه بزيارة رسمية إلى المغرب يوم 1 أبريل المقبل للقاء نظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث سيناقش الطرفان عدة ملفات من أبرزها عملية عبور المغاربة المقيمين في الخارج الخاصة بسنة 2022. وتأكيدا لما سبق أن انفردت به "الصحيفة"، أكد ألباريس أنه وبوريطة سيتطرقان لعودة الربط البحري المباشر بينهما وإلى عملية العبور المقبلة، ما يعني ضمنيا أن عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها ستعني عدم تكرار سيناريو العام الماضي عندما حذف المغرب الموانئ الإسبانية من عملية "مرحبا". وسبق ل"الصحيفة" أن تلقت تأكيدات من مصادر مغربية مسؤولية بخصوص إخطار سلطات ميناء طنجة المتوسطي بأن عملية الربط البحري مع موانئ الجنوب الإسباني ستعود قريبا، وأنه سيستقبل رحلات من ميناء الجزيرة الخضراء وميناء طريفة في إطار عملية "مرحبا".