كتبت الصحيفة الإسبانية (أوربا سور) في نشرتها الإلكترونية ،اليوم الاثنين ،أن ميناء طنجة-المتوسط مكن من سيولة أكبر للنقل البحري بين المغرب وإسبانيا،في إطار عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج "مرحبا 2010". وأضافت الصحيفة أن عملية العبور تجري هذه السنة بشكل سلس يساهم فيها ميناء طنجة-المتوسط الذي توجه إليه الرحلات القادمة من ميناء الجزيرة الخضراء (جنوبإسبانيا)،مشيرا إلى أن الشروع في استخدام محطة المسافرين بهذا الميناء الجديد مكن من تقليص مدة العبور بين الوجهتين. ونقلت (أوربا سور) عن المتحدث باسم عملية العبور بالميناء الإسباني مانويل سانشيز ألكاثار قوله أن أكبر عدد من الرحلات أمنها ميناءا الجزيرة الخضراء وطنجة-المتوسط،مضيفا أن ما بين 4 آلاف و6 آلاف سيارة يتم نقلها يوميا على البواخر التي تؤمن الربط بين الميناءين منذ فاتح يوليوز الجاري. ولاحظت الصحيفة أن 53 في المائة من المسافرين انطلاقا من ميناء الجزيرة الخضراء أو طريفة اختاروا ميناء طنجة-المتوسط كنقطة للدخور إلى المغرب منذ انطلاق عملية "مرحبا 2010"،مقابل 32 في المائة فضلوا ميناء سبتةالمحتلة و15 في المائة رغبوا في الدخول عبر ميناء طنجة-المدينة.