ينتظر أن يشهد التصنيف الشهري الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تغييرات على مستوى المراكز، بعد انتهاء الفترة الدولية لخوض التصفيات القارية المؤهلة إلى نهاية كأس العالم "قطر2020"، والتي تميزت بحسم المنتخب الوطني المغربي لتأهله إلى مباريات السد الفاصلة، بعد تصدره للمجموعة التاسعة عن تصفيات المنطقة الإفريقية. حسابيا، يرجح أن يرتقي المنتخب الوطني بأربع مراكز في التصنيف العالمي، ليتحول من 33 إلى 29 عالميا، برصيد 1514 نقطة (+21,24 نقطة)، بعد تحقيقه لثلاث انتصارات، أمام غينيا بيساو ذهابا وإيابا ثم الانتصار أمام منتخب غينيا بنتيجة 4/1. كما من شأن هذه القفزة في تصنيف ال FIFA أن تضع المنتخب المغربي في المركز الثالث، قاريا، مزيحا المنتخب الجزائري، الذي من المرتقب أن يتراجع للمركز الرابع إفريقيا (27 عالميا)، في حين تحتفظ تونس بالمركز الثاني ونيجيريا بالريادة، رغم فقدان المنتخبين لمركزين في التصنيف العالمي. ويظل هذا التصنيف مهما في حسابات الدور القادم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، حيث تتصارع المنتخبات على ضمان مكان ضمن المراكز الخمس الأولى في التصنيف العالمي، وذلك للاستفادة من امتياز الاستقبال بميدانها خلال إياب مباريات السد الفاصلة. جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي، وبالرغم من ضمانه التأهل متصدرا لمجموعته، إلا أن تحقيق الانتصار في المبارتين القادمتين أمام كل من السودان وغينيا، في نونبر القادم، سيحفظ ل"الأسود" مكانتهم في التصنيف القاري، ولما لا الارتقاء أكثر في سلم التصنيف العالمي. المنتخب الوطني، الذي حقق انتصارا أمام منتخب غينيا، أمس الثلاثاء، حسم صدارة المجموعة التاسعة، قبل جولتين من نهاية دور المجموعات، برصيد 12 نقطة، بفارق ثمان نقاط عن منتخب غينيا بيساو، صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط فقط، في حين يحتل المنتخب الغيني المركز الثالث بمجموع ثلاث نقاط.