أكد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، أن المغرب بذل جهودا جبارة واستثنائية على جميع الأصعدة من أجل تنظيم الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، رغم إكراهات جائحة كوفيد-19 . وقال ساجد، في تصريح صحافي، بعد إدلائه بصوته بأحد مراكز التصويت بالدارالبيضاء، إن الأمر يتعلق بمحطة ديمقراطية أساسية ، لافتا إلى المهم هو أن المغرب استطاع تنظيم هذا الموعد الدستوري في وقته رغم إكراهات الجائحة وتداعياتها السلبية. وتابع أن المغرب ، الذي برهن على تشبثه الكبير بالمسار الديمقراطي، بذل مجهودات استثنائية لتنظيم هذه العملية الانتخابية على جميع المستويات ، مشيدا في الوقت ذاته بكل الذين يسهرون على إنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي. وفي سياق متصل، شدد ساجد، على أهمية إنخراط المواطنين والمواطنات لإنجاح هذا العرس الانتخابي، من خلال توافدهم بكثافة على مراكز الاقتراع لأداء واجبهم الذي يكفله لهم الدستور. وتتصدر مدينة الدارالبيضاء التي تضم 16 مقاطعة موزعة على 8 عمالات، القائمة من حيث عدد مراكز الاقتراع والدوائر الانتخابية وكذا عدد الناخبين والمرشحين، داخل جهة تعد أكبر جهات المملكة. وخصص لجهة الدارالبيضاء- سطات 12 مقعدا برسم الانتخابات التشريعية الجهوية، فيما يصل عدد مقاعد مجلس الجهة إلى 75 مقعدا حددت حصة النساء فيها في 29 مقعدا. وتتنافس على هذه المقاعد 24 لائحة انتخابية من أطياف سياسية متنوعة، في حين يبلغ عدد مكاتب التصويت 6888، منها 702 مكتبا مركزيا. وتعتبر الدائرة الانتخابية التشريعية الجهوية، في حد ذاتها دائرة انتخابية فريدة. ويبلغ عدد الدوائر الانتخابية لانتخاب أعضاء مجلس الجهة 16 دائرة انتخابية تمثل العمالات والأقاليم المكونة للجهة. وكانت مراكز الاقتراع بمدينة الدارالبيضاء قد فتحت أبوابها في وجه المواطنين على الساعة الثامنة صباحا، على أن تغلق في الساعة السابعة مساء وفق بلاغ لوزارة الداخلية.