قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن تصرفات المغرب خلال الأزمة الحدودية قبل أسبوعين عندما عبر آلاف الطامحين في الهجرة إلى جيب سبتة الإسباني في شمال أفريقيا كانت غير مقبولة وتعتبر هجوما على الحدود الوطنية. وأضاف للصحفيين، اليوم الاثنين: "من غير المقبول أن تهاجم إحدى الحكومات الحدود بسبب خلاف في السياسة الخارجية"، وذلك ردا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية المغربي الذي ربط بين أزمة المهاجرين ومسألة الصحراء الغربية. يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت وزارة الخارجية المغربية بلاغا أكد من خلاله أن "جوهر المشكل هو مسألة ثقة تم تقويضها بين شريكين". مشيرة إلي أن "جوهر الأزمة هو مسألة دوافع خفية لإسبانيا معادية لقضية الصحراء، القضية المقدسة لدى الشعب المغربي قاطبة". وزادت وزارة الخارجية في بلاغها: "إذا كانت الأزمة بين المغرب وإسبانيا لا يمكن أن تنتهي بدون مثول المدعو غالي أمام القضاء، فإنها لا يمكن أن تُحل بمجرد الاستماع له. إن الانتظارات المشروعة للمغرب تتجاوز ذلك. فهي تبدأ بتقديم توضيح لا لبس فيه من قبل إسبانيا لخياراتها وقراراتها ومواقفها".