تساءلت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي عن رد الفعل الذي ستبديه إسبانيا لو تم استقبال شخصية انفصالية إسبانية داخل القصر الملكي بالمملكة، في سياق تنديدها باستقبال الجارة الشمالية لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي. وقالت الوزارة، في بلاغ، إن جوهر المشكل مع إسبانيا هو مسألة ثقة تم تقويضها بين شريكين، وأضاف أن جوهر الأزمة هو مسألة دوافع خفية لإسبانيا معادية لقضية الصحراء، القضية المقدسة لدى الشعب المغربي قاطبة. وتابع المصدر ذاته أن مثول غالي، غدا الثلاثاء فاتح يونيو، أمام المحكمة الوطنية العليا الإسبانية، يشكل بالتأكيد تطورا يأخذ المغرب علما به. لكنه لا يشكل جوهر الأزمة الخطيرة بين البلدين الجارين. وتابع بأن هذا المثول أمام القضاء يأتي ليكشف الوجه الحقيقي ل"البوليساريو" مُجسَدا في زعيم ارتكب جرائم بشعة، واغتصب ومارس التعذيب وانتهك حقوق الإنسان وحرض على ارتكاب أعمال إرهابية.