قتل الجيش الجزائري مواطنا موريتانيا، فيما أصاب آخرين بجروح متفاوتة الخطوطة، بعد أن تم استهدافهم بوابل من الرصاص الحي من رشاش محمول على الحدود الموريتانية الجزائرية. وعلى إثر هذا الحادث الذي أودى بحياة موريتاني وإصابة آخرين كانوا على متن ست سيارات قرب الحدود مع الجزائر، خرجت ثلاث وزارات موريتانية ببلاغ مشترك حول الحادث، أكدت من خلاله أن الحكومة الموريتانية تلقت معلومات عن حادثة وقعت في وقت مبكر جدا من صباح الأحد على الحدود الموريتانية الجزائرية. وبحسب معلومات مؤكدة من عدة مصادر أمنية - حسب بلاغ الوزارات الموريتانية الثلاث - فالأمر يتعلق بمواطنينا من المنقبين عن الذهب يستخدمون ست سيارات عابرة لصحاري الحدود، دخلوا الحيز الترابي الجزائري. وحسب نفس المصدر، ففي إطار عمليات الجيش الجزائري، لتأمين الحدود، وجهت عناصره طلقات تحذيرية باتجاه هذا الموكب، ومع استمرار السيارات في التقدم، تم إطلاق أعيرة نارية لوقف حركة السيارات، حيث وعلى الفور تم تعطيل أربع سيارات فيما عادت الاثنتان الأخريان أدراجها باتجاه موريتانيا. ويضيف البلاغ أنه وبجوار السيارات المعطلة، تم العثور على ثلاثة أشخاص، بينهم اثنان مصابان، حيث توفي أحدهم متأثرا بجراحه، بينما يخضع الثاني للعلاج في الجزائر وحياته ليست في خطر.