أعلن ناصر الزفزافي، ابتعاده عن قيادة حراك الريف، وفق ما كشفت عنه رسالة نشرها والده اليوم الخميس، معللا الامر بوجود صراعات داخلية وحرب بين من اجل مصالح ذاتية. وقال الزفزافي في رسالته الموقعة من سجن طنجة 2 "لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على أن أرى أبناء جلدتي كالبنيان المتراصة لا كما يريد لهم أعداء الريف". وتابع الزفزافي "لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لولا أن نية المهوسين بالزعامة والشهرة وحب الذات". وأورد الزفزافي"لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبناء الريف أنفسهم، تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف، وأمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو وتحولوا الى معاول هدم بعضهم بعضا". وأعلن كاتب الرسالة انه" تنحى" عن "المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى اترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا.