أضافت الخطوط الملكية المغربية، وجهة إسرائيل ضمن رحلاتها التي تستعد لتسويقها في المستقبل القريب بعد إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل بشكل رسمي. وحسب موقع الخطوط الملكية المغربية، فوجهة الدارالبيضاء- تل أبيب أصبحت متوفرة ضمن العواصم التي تقترحها شركة الطيران المغربية حسب ما اطلع عليه موقع "الصحيفة". وعند البحث في الموقع الرسمي ل LA RAM أصبح من الممكن تحديد وجهة الدارالبيضاء- تل أبيب ضمن الخيارات المقترحة، غير أن الشركة لم تحدد تاريخا محددا لبدء الرحلات نحو إسرائيل، كما لم تضع الأثمنة المقترحة لهذه الوجهة. صورة للموقع الرسمي للخطوط الملكية المغربية حيث أصبحت خط إسرائيل معروض ضمن وجهات الشركة وكان المغرب قد وقع، الأسبوع الماضي، على إعلان مشترك مع إسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية، عند استقبال الملك محمد السادس، لجاريد كوشنير، المستشار الخاص لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، دونالد ترامب، ومستشار الأمن القومي، لدولة إسرائيل، مئير بن شبات، حيث وقع على هذا الإعلان من الجانب المغربي، رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني. ومن بين مضامين الإعلان المشترك، تشجيع تعاون ثنائي اقتصادي دينامي وخلاق؛ ومواصلة التعاون في مجالات التجارة؛ والمالية والاستثمار؛ والابتكار والتكنولوجيا؛ والطيران المدني؛ والتأشيرات والخدمات القنصلية؛ والسياحة؛ والماء والفلاحة والأمن الغذائي؛ والتنمية؛ والطاقة والمواصلات السلكية واللاسلكية؛ وغيرها من القطاعات وفق ما سيتم الاتفاق بشأنه؛ وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد التضامني، نادية فتاح العلوي، قد أكدت أن خطوط الربط الجوي بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل ستنتظم بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر. وأكدت فتاح العلوي خلال الدورة الثالثة والعشرين ل"أثاليث السياحة"، أن التوقيع على الاتفاقيات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل يأتي في سياق الرغبة المبداة لإرساء خطوط ربط جوي منتظمة بين البلدين في أجل يمتد مابين شهرين إلى ثلاثة أشهر. وأبدت المسؤولة الحكومية ارتياحها لتميز العلاقات التاريخية ذات الطابع الثقافي أساسا التي تجمع المغرب بإسرائيل، مشيرة إلى "الشغف الكبير" الذي أبداه الجانبان وقدرتهما على إرساء خطوط منتظمة. وأشارت الوزيرة المغربية، إلى أن المغرب مستعد من الآن فصاعدا لاستقبال عموم السياح الإسرائيليين الراغبين في القدوم إلى المملكة، مفيدة بأن الجالية اليهودية-المغربية التي تزور المغرب، يتراوح تعدادها مابين 40 ألف و 50 ألف زائر سنويا.