علم موقع "الصحيفة" من مصادر جد موثوقة، أن الحرس الملكي المكلفين بتأمين محيط الملك محمد السادس، والمرافقين له، تلقى تطعيما خاصا بلقاح فيروس "كوفيد19"، خلال الأيام القليلة الماضية. وحسب المعطيات التي حصل عليها موقع "الصحيفة"، فإن الحرس المكلف بالتغطية الأمنية، ومرافقة الملك محمد السادس، والذي يشرف على تأمين المحيط الضيّق في القصر الملكي، تم تطعيمه باللقاح المضاد لفيروس "كورونا"، بعد أن تم التأكد من فعاليته وعدم وجود أي مضاعفات صحية تخصه. وكان وزير الصحة قد أكد أن حملة تلقيح المغاربة ضد وباء "كوفيد -19′′، ستبدأ منتصف شهر دجنبر القادم، معربا عن أمله في أن تكون الفترة الزمنية قصيرة جدا، لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وأن تشمل 80 في المئة من الأشخاص فوق 18 عاما، والأشخاص المعرضين للخطر أولا، وفي أن تمكن عملية التلقيح واسعة نطاق من العودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب وقت ممكن، أي العام المقبل. وأشار خالد آيت الطالب، أن عملية التلقيح ضد (كوفيد-19) ستغطي مواطنين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول لقاحي في حقنتين. مشيرا في جلسة للأسئلة الشفهية أمام البرلمانيين إن "هذه العملية ستغطي المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول لقاحي في حقنتين، مع إعطاء الأولوية، على الخصوص، للعاملين في الخطوط الأمامية، وأساسا رجال الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة، قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة". مضيفا أن الهدف هو "حماية الصحة العامة وتقليل التأثير الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا المستجد عن طريق تقليص عدد الوفيات من خلال ضمان نسبة تغطية لا تقل عن 80 في المائة من سكان المغرب بلقاح آمن وفعال". وكان الملك محمد السادس، قد ترأس بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لإستراتيجية التلقيح ضد فيروس كوفيد-19، حيث من المُرتقب أن يشرع المغرب في عملية التلقيح في غضون الأسابيع المقبلة في استراتيجية من المُنتظر أن يتم الإعلان عن تفاصيلها في مقبل الساعات.