أعلنت شركة الطيران البريطانية "إيزي جيت"، أنها تعرضت لعملية قرصنة شملت الوصول إلى البيانات الخاصة لنحو 9 ملايين عميل في هجوم إلكتروني "بالغ التعقيد" تم تنفيذه من قبل قراصنة إلكترونيين. وذكرت الشركة أمس الثلاثاء أنه تم الوصول إلى عناوين البريد الإلكتروني وتفاصيل السفر إضافة إلى تفاصيل بطاقات ائتمان حوالي 2208 عميل آخرين، مشيرة إلى أنه سيتم التواصل مع العملاء المتأثرين من هذا الهجوم بحلول 26 مايو. ولم تقدم "إيزي جيت" على الفور أية معلومات حول كيفية حدوث الخرق، وتاريخ وقوعه. إلا أنها أشارت إلى إبلاغ المركز الوطني للأمن السيبراني ومكتب مفوض المعلومات "أي سي أو" منظم البيانات، وتواصلت مع خبراء جنائيين للتحقيق في هذا الحادث، الذي وصفته بال"هجوم المتطور للغاية". وقال يوهان لوندغرين الرئيس التنفيذي للشركة: "نود أن نعتذر من العملاء المتأثرين من الحادث. منذ أن علمنا بوقوع هذا الخرق، اتضح أن هناك قلق متزايد من استخدام هذه البيانات الشخصية والقيام بعمليات احتيال عبر الإنترنت في ظل انتشار فيروس "كورونا". وتابع لوندغرين، أنه "لهذا السبب، وبناءً على توصية من مكتب مفوض المعلومات، نتواصل مع العملاء الذين تم الوصول إلى بياناتهم وننصحهم بأن يتوخوا الحذر وخاصة عند تلقيهم مراسلات مجهولة".