حل الإطار التقني الفرنسي برونو جينيزيو، مساء أمس الاثنين، بمدينة الدارالبيضاء، في أفق إتمام مفاوضاته مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حول منصب المدير التقني الوطني، خلفا للإطار الوطني ناصر لارغيت، المقال من منصبه، قبل أسابيع. وعلمت "الصحيفة" من مصادر مطلعة، أن الفرنسي جينيزيو، الذي فك ارتباطه بفريق أولمبيك ليون الفرنسي، قبل أيام، سيباشر مفاوضاته مع مسؤولي الجامعة، قبل تعيينه مديرا تقنيا وطنيا، ستناط به مهام الإشراف على المنتخبات الوطنية والورش التكويني، في انتظار الاتفاق على المتطلبات المادية للإطار الفرنسي، خاصة على متسوى الراتب الشهري الذي سيتقضاه في وظيفته الجديدة. يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في مطلع ماي الماضي، أنها ارتباطها بالإطار الوطني ناصر لارغيت، الذي ظل يشغل منصب المدير التقني للمنتخبات الوطنية، منذ تعيينه في يوليوز من سنة 2014، حيث تم تكليف لجنة من الخبراء التقنيين من أجل البحث عن خليفته لتولي ذات المنصب. وخلال الخمس سنوات الأخيرة، ومنذ تولي فوزي لقجع، لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ظلت نتائج الفئات السنية للمنتخبات الوطنية، متواضعة، مقارنة بما قد تم تحقيقه في السابق، فيما بقي المنتخب الوطني الأول، الشجرة الذي تخفي غابة من الفشل على مستوى تنفيذ البرامج المسطرة سلفا، للنهوض بقاعدة كرة القدم الوطنية، مما عجل بتغييرات جذرية على مستوى الجهاز الكووي الوطني.