امتنع اللاعب الدولي المغربي فيصل فجر، مساء اليوم السبت، عن المشاركة في حملة الدفاع عن "المثلية"، التي أعلنت عنها الرابطة الفرسية لكرة القدم الاحترافية، أمس الجمعة، على هامش الاحتفاء بالذكرى السنوية، تحت شعار "تسلل للأموفوبيا"، وذلك على هامش مباريات الجولة الأخيرة من الدوري. وعلى خلاف عمداء فرق "الليغ1"، ظهر اللاعب الدولي المغربي، قائد فريق كان الفرنسي، بشارة عمادة عادية تحمل اللون الأحمر، عوض تلك التي خصصتها الرابطة الفرنسية، بألوان "قوس قزح"، من أجل الاحتفاء بذكرى 17ماي، التضامنية مع منظمة "LGTB" المحلية، المدافعة على حقوق "المثليين والمثليات، مزدوجي التوجه الجنسي، المتحولين جنسيا وثنائيي الجنس". ومن المرجح أن تفرض رابطة "LFP" غرامة مالية على اللاعب المغربي فيصل فجر، تماشيا مع مواقفها الصارمة بخصوص الموضوع، حيث، في ماي الماضي، عوقب نادي غرونوبل الفرنسي بغرامة تقدر ب 10آلاف يورو، بعد رفع جماهيره للافتة مناهضة لحقوق "المثليين"، كما أنها فرضت عقوبة "الويكلو" على نادي لانس الفرنسي، بسبب هتافات لأنصاره، في نفس السياق. جدير بالذكر، أن الدولي المغربي السابق عبد الحميد الكوثري، سبق له أن خلق جدلا واسعا في ملاعب "الليغ1"، خلال سنة 2015، خلال فترة الإحماء قبل مباراة فريقه مونبوليي أمام أولمبيك مارسيليا، حين لم يظهر بقميص "Je suis Charlie"، تضامنا مع ضحايا الحادث الإرهابي ضد المجلة الفرنسية "شارلي إيبدو".
