كشف المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، إن المغرب احتل المرتبة 35 عالميا في مؤشر السُّمعة لسنة 2019، وهو المؤشر الذي تصدره سنويا مؤسسة "Reputation Institute" بناء على رأي دول مجموعة الثمانية (G8) وبعض الدول المتقدمة الناشئة، بخصوص 73 دولة في العالم. وحسب التقرير الخاص بتصنيف المغرب الذي أصدره المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، فإن تنقيط المغرب في هذا المؤشر عرف تحسنا في سنة 2019، حيث ارتفع إلى 58,8 من أصل 100 نقطة، بزيادة بلغت 0,7 مقارنة بتنقيطه للعام الماضي 2018. وأضاف التقرير، بأن سمعة المغرب لدى مجموعة الثمانية عرفت تحسنا في هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية، ويُقصد بمجموعة الثمانية الكبار، هي الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا وكندا واليابان والمملكة المتحدةوإيطالياوفرنسا وألمانيا، باعتبارها دول مصنعة. ويعتمد هذا المؤشر على انطباع مواطني الدول الثمانية على البلدان التي يقوم المعهد بدراستها وتفحص سمعتها، إضافة إلى اعتماده على مؤشر جودة العيش، ومستوى التنمية في البلد، والجودة المؤسساتية، وقد حافظ المغرب على مرتبته للعام الماضي، لكن تحسن تنقيطه هذه السنة. ووصف التقرير ترتيب المغرب بأنه ترتيب يُعتبر جيدا حيث يفوق متوسط السمعة العالمي ب0,3 نقطة، وقد حصل على نظرة إيجابية من كل من فرنسا وبريطانيا وروسيا وكندا، في حين تقل النظرة الإيجابية لدى إيطاليا واليابان وألمانيا. ومن بين الدول التي تنظر إلى المغرب تظرة إيجابية من خارج دول الثمانية، هي أستراليا التي منحت المغرب نقطة 68,5 إضافة إلى مصر بنقطة 67,9، ودول أخرى تُقدر المغرب مثل المكسيك حيث منحته نقطة 60,5 وفق مقاييس مؤشر السمعة المعمول به لدى مؤسسة "ريبوتايشن إنستيتو"، بينما حصل على تقييم ضعيف من دول مثل بلجيكا وإسبانيا وتركيا والبرازيل والهند. هذا وقد جاءت السويد في المرتبة الأولى كأفضل بلد "سمعة" في سنة 2019، متبوعة بكل من سويسرا في المرتبة الثانية، والنرويج في المرتبة الثالثة، وفنلندا في المرتبة الرابعة، ثم نيوزيلاندا في المرتبة الخامسة.