أنجز المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية (IRES) ومعهد السمعة تقريرا حول سمعة المغرب في العالم. وتهدف هذه الوثيقة إلى دراسة مواطن القوة والضعف في المغرب من حيث السمعة الخارجية والداخلية ، فضلاً عن العوامل التي يمكن أن تشكل فرصًا للتواصل على صورة البلد في الخارج. ويستند التقرير إلى عينة من 22 دولة تضم دول مجموعة الثمانية و 14 دولة متقدمة أو بلدان ناشئة في المناطق الرئيسية من العالم. وحصل المغرب على 59.3 من 100 بالنسبة للولايات المتحدة فيما يخص المؤشر العام لسمعة البلاد، واحتل بذلك المرتبة 35 من أصل 71 دولة تم تقييمها. وجاءت نيجيريا (68) ، أنغولا (62) والجزائر (65) من بين البلدان الأفريقية في في مؤخرة الترتيب، ويخص هذا الترتيب بلدان مجموعة الثمانية (الولاياتالمتحدة واليابان وألمانياوفرنساوروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا). بالمقارنة مع بعض البلدان هي جنوب أفريقيا وتركيا وشيلي والمكسيك ، يتمتع المغرب بثاني أفضل سمعة بين بلدان مجموعة الثمانية. يسبقه شيلي فقط. وتعتبر روسيا هي الدولة ذات النظرة الأكثر إيجابية ، تليها فرنساوالولاياتالمتحدة وكندا، بينما ألمانيا هي الدولة التي تعتبر نظرتها للمملكة الأقل تفضيلا. وأجمعت الدول الثمانية على أن البيئة الطبيعية تشكل قوة في سمعة المغرب الخارجية، بالاضافة إلى أن السكان « لطيفون وودودون » ، بالاضافة إلى « الترفيه والتسلية ». وتحسنت سمعة المغرب بشكل ملحوظ في فرنسا « مقارنة مع عام 2016، ويشير التقرير إلى أن العلاقات بين البلدين تطورت بعد عام 2016 ». وحصل المغرب على تنقيط جيد في المكسيك والهند والصين برصيد 63 نقطة من مؤشر السمعة. في أسفل الترتيب، بينما جنوب أفريقيا والسويد ونيجيريا لديها أقل تصورات إيجابية عن المغرب. بالنسبة لإسبانبا حصل المغرب على 50.8 نقطة.