بات مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أمام ضرورة ملحة لمعالجة ملف الفرنسي باتريس بوميل، المدرب الحالي للمنتخب الوطني لفئة أقل من 23 سنة، بعد أن صرح الويلزي روبيرت أوشين، المدير التقني الجديد، بأن الأخير لم يعد يدخل ضمن منظومة عمله المستقبلية. بوميل، الذي كان يشغل مهام مساعد مدرب المنتخب الأول، رفقة الناخب الوطني السابق هيرفي رونار، ما يزال مرتبطا بعقد مع الFRMF إلى غاية 2021، براتب شهري يصل إلى 50 مليون سنتيم، مما يضع الجهاز الكروي أمام خيارين؛ الانفصال بالتراضي، الذي سيكلف أزيد من مليار ونصف سنتيم، أو البحث عن صيغة لالحاق الإطار الفرنسي بالطاقم التقني للمنتخب الأول، مساعدا للمدرب البوسني وحيد خليلهودزيتش. يشار إلى أن باتريس بوميل، الذي لم يسبق له خوض تجربة على مستوى التدريب، منح مهام قيادة منتخب "U23"، قبيل المواجهة الحاسمة أمام منتخب مالي، حيث فشل "الأولمبيون" عبر محطة الدور التصفوي الأخير لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في مصر، المحطة المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية "طوكيو2020" . جدير بالذكر، أن روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني، قد صرح، الخميس الماضي، خلال ندوة صحافية بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالعاصمة الرباط، أنه جالس الإطارين باتريس بوميل وجمال سلامي، مدربي منتخبي أقل من 23 و20 سنة، حيث أشعرهما أنهما لا يدخلان ضمن إستراتيجيته ومشروع عمله المستقبليين، في الوقت الذي يتم دراسة السير الذاتية للبحث عن بديلين لشغل المهمتين.