وضع أوشن روبرتس، المدير التقني الوطني، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في وضع محرج، بعد أن أعلن، خلال ندوة تقديمه لوسائل الإعلام الخميس الماضي، أن باتريس بوميل وجمال سلامي لا يدخلان ضمن إستراتيجيته المقبلة ومشروع عمله. وعلمت "هسبورت" من مصادر وثيقة الاطلاع أن فك الارتباط سيكون في الأغلب بالتراضي بين جامعة الكرة وجمال سلامي بعد الفترة الطويلة التي قضاها الأخير مع الFRMF، بيد أن الانفصال عن باتريس بوميل لن يكون بالسهولة ذاتها لعدة اعتبارات، بينها الراتب "السمين" الذي يتقاضاه الأخير منذ فترة اشتغاله مساعدا للناخب الوطني السابق هيري رونار. وكشفت المصادر ذاتها أن الجامعة تبحث عن "تخريجة" لوضعها الصعب عبر إمكانية اقتراح باتريس بوميل للاشتغال رفقة طاقم وحيد خاليلوزيتش في المنتخب الأول، وفي حال تعذر ذلك فإنها ستضطر لدفع مبلغ يقارب الملياري سنتيم للمدرب الفرنسي من أجل فك الارتباط من جانب واحد. وكان الشارع الكروي المغربي، قد فوجئ في فترة سابقة بمنح باتريس بوميل فرصة التدريب لأول مرة في مساره بالإشراف على المنتخب الأولمبي، الذي كان يحضر لمباراة حاسمة أمام نظيره المالي، قبل أن يقصى من تصفيات "الكان" ويضيع حلم "الأولمبياد" رغم تطعيم الفريق الأولمبي بمجموعة من لاعبي المنتخب الأول. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com