أشرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس السبت بطنجة، على إعطاء انطلاقة أول دخول للتكوين بمعهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، الذي كان الملك محمد السادس قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في شتنبر 2015. وسيمنح هذا المعهد شواهد التقني المتخصص، إلى جانب القيام بتكوين تأهيلي لفائدة مقاولات قطاع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، وكذا عقد دورات تكوينية ولصقل مهارات أجراء المقاولات العاملة في القطاع. وفضلا عن قاعات الدروس الاعتيادية، سيتوفر المعهد على محطات مصغرة لإنتاج الطاقة، من بينها محطة للخلايا الكهرو-ضوئية، والتي ستكون بمثابة قاعات للدروس التطبيقية في الهواء الطلق، وبئر كندي، وقاعة محاضرات تسع ل 242 مقعدا، وداخلية بطاقة استيعابية تصل إلى 152 سريرا. وأشار أمزازي إلى أن المعهد، الذي ستنطلق الدروس به يوم فاتح أكتوبر، سيعمل على منح تكوين لفائدة 144 تلميذا، ليبلغ حوالي 400 مقعد خلال الدخول المدرسي المقبل، في ثلاث شعب تتمثل في "الطاقة الشمسية الحرارية" و"الطاقة الشمسية الكهروضوئية" و"الطاقة الحيوية والفعالية الطاقية".