1. الرئيسية 2. المغرب بايتاس خارج التغطية.. أرجع الهجوم السيبراني الجزائري إلى تجديد واشنطن اعترافها بمغربية الصحراء رغم أنه سبق اجتماع بوريطة مع روبيو الصحيفة – حمزة المتيوي الخميس 10 أبريل 2025 - 17:00 أظهر مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مجددا، اليوم الخميس، أنه يعيش "خارج التغطية"، بالنسبة للعديد من الأحداث التي تشهدها المملكة، وآخرها اختراق مواقع مؤسسات عمومية من طرف قراصنة جزائريين. بايتاس، وفي أول تفاعل رسمي مع ما جرى قبل يومين، ربط بين عملية الاختراق ونشر المعطيات، وبين إعادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو، إعلان دعمها للسيادة المغربية على الصحراء. وما لم ينتبه إليه بايتاس، هو أن الاختراق تم قبل الإعلان عن زيارة وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة إلى واشنطن، وتأكَّدَ الاختراق منتصف أول أمس الثلاثاء، في حين أن الاجتماع مع روبيو والبيان الذي تلاه كانا مساءً بالتوقيت المغربي. وأورد بايتاس، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية بالرباط أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، أن "موقعين وطنيين رسميين تعرضا لهجمات سيبرانية، وهما موقع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، وموقع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي". وتابع بايتاس "هذه الهجمات التي تقف وراءها جهات معادية، أدت إلى تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي"، وأورد أنه "اتضح، بعد التحقق من صحة التسريبات، أنه شاب بعضها جُملة من المغالطات، وتشويه المعطيات". واعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة أن "ما جرى فعل إجرامي، أصبحت مجموعة من الدول والمؤسسات عُرضة له"، وأضاف "هذه الهجمات السيبرانية هي بلا شك محاولة للتشويش على نجاحات بلادنا والانتصارات الدبلوماسية للمملكة بشأن القضية الوطنية". وحسب بايتاس، فقد تزامن اليوم الذي وقعت فيه هذه الهجمات مع تجديد الولاياتالمتحدةالأمريكية لاعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، حيث أكدت مجددا أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد هذا النزاع المفتعل. ووصف بايتاس الموقف الأمريكي ب"الانتصار الكبير" للمغرب، وتابع "هذا الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء يأتي ليعزز الموقف التاريخي للإدارة الأمريكية بشأن القضية الوطنية، بعدما سبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك محمد السادس في دجنبر2020، ليؤكد اعتراف واشنطن بسيادة المغرب الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية". واعتبر الوزير المنتدب، أن "الثقة المتزايد التي تحظى بها بلادنا من طرف المنتظر الدولي، بفضل القيادة الملكية، أصبحت أمرا يزعج الجهات المعادية لبلادنا، لدرجة التشويش عليها بهذه التصرفات العدوانية". وحسب بايتاس، فإن المؤسسات المعنية بالاختراق، قامت باتخاذ التدبير اللازمة من أجل تعزيز بنياتها الأساسية الرقمية، مع تفعيل جميع الوسائل لدعم وتقوية أمنها المعلوماتي".