1. الرئيسية 2. تقارير آيمي كوترونا تعود لتولي منصب القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالمغرب في انتظار تعيين ترامب لسفير جديد الصحيفة من الرباط الأثنين 20 يناير 2025 - 14:41 أعلنت السفارة الأمريكية بالمغرب، عن تولي الدبلوماسية آيمي كوترونا، لمنصب القائم بأعمال السفارة بالرباط، بعد انتهاء مهمة السفير بونيت تالوار واستعداده لمغادرة المملكة نحو الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن كوترونا بدأت مهامها أمس الأحد 19 يناير بشكل رسمي. وتعود كوترونا لتولي هذا المنصب من جديد، بعدما كانت قد شغلته في الفترة التي سبقت تعيين الدبلوماسي بونيت تالوار من طرف إدارة بايدن، وبالتالي ستواصل شغل هذا المنصب إلى حين إعلان الإدارة الأمريكيةالجديدة بقيادة ترامب، عن سفير جديد لواشنطن لدى الرباط. وحسب الموقع الرسمي للسفارة الأرمريكية بالمغرب، فإن كوترونا شغلت مناصب دبلوماسية عديدة قبل أن تحل بالمغرب، حيث عملت في واشنطن العاصمة كنائب مساعد وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام، ثم شغلت سابقًا منصب مديرة مكتب شؤون بلاد الشام بوزارة الخارجية، وكانت نائب رئيس البعثة في السفارة الأمريكية في البحرين من 2016 إلى 2019. وأضاف المصدر ذاته، أن كوترونا بدأت مسيرتها الدبلوماسية في عام 1999، حيث خدمت لأول مرة في أديس أبابا بإثيوبيا، ثم في السلفادور وقطر ومصر، إلى جانب عدة مهام في واشنطن العاصمة، وهي تحمل شهادة من كلية سميث ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية وإدارة النزاعات من كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز. هذا وأشارت السفارة الأمريكية عبر موقعه الرسمي، أن الرباطوواشنطن تجمعها شراكة طويلة الأمد وغنية، متجذرة في علاقات تاريخية تعود إلى عام 1777، وتمتد مجالات التعاون بين البلدين اليوم إلى مجموعة واسعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن الإقليمي، والازدهار الاقتصادي المشترك، والجهود المشتركة لمواجهة تحديات التنمية. وأضافت السفارة، أن المغرب يُعد حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج الناتو، وهو الدولة الوحيدة في إفريقيا التي تربطها اتفاقية تجارة حرة مع الولاياتالمتحدة، ويستثمر البلدان في برامج تبادل قوية لتبادل الخبرات في مجالات تشمل التعليم، والتنمية الاقتصادية، والحكم، والثقافة. وأشارت السفارة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تُقدر الدور المتزايد للمغرب كشريك رئيسي في الاستقرار الإقليمي، والتجارة العالمية، وكمنصة للابتكار الصناعي والتكنولوجي. هذا ويُرتقب أن يشهد تعيين سفير جديد في المغرب، بعض التأخير، وهو أمر لا يُعد سابقة، حيث تأخر تعيين دافييد فيشر كسفير لإدارة ترامب في المغرب خلال ولاية ترامب الأولى، لأكثر من سنتين، حيث بعدما غادر دوايت بوش مع بداية 2017 منصبه كسفير، لم يتم تعيين فيشر إلا في أواخر سنة 2019 وحل بالمغرب مع بداية سنة 2020. ووفق العديد من المحللين للعلاقات المغربية الأمريكية، فإن هذا التأخر في تعيين سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية في الرباط، لا يُعتبر مؤشرا سلبيا في العلاقات الثنائية، حيث كان قرار تعيين السفراء الأمريكيين في المغرب على مدى العقود الماضية يأخذ وقتا أطول على غرار باقي البلدان الأخرى التي ترتبط بها واشنطن بعلاقات قوية. ويُعزى هذا التأخر، وفق ذات المحللين إلى رغبة الإدارة الأمريكية في اختيار الشخص المناسب لتولي السفير في الرباط، بالنظر إلى العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين، حيث تعتبر السفارة الأمريكية في الرباط المغرب "أقدم حليف استراتيجي" لها.