1. الرئيسية 2. تقارير بيدرو سانشيز يستعد لزيارة المغرب السبت المقبل لإلقاء خطاب بالعاصمة الرباط خلال اجتماع مجلس الأممية الاشتراكية الصحيفة – بديع الحمداني الأربعاء 18 دجنبر 2024 - 21:00 يستعد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بزيارة العاصمة المغربية الرباط، يوم السبت المقبل، من أجل المشاركة في اجتماع مجلس الأممية الاشتراكية، الذي سيُعقد بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لإلقاء خطاب بهذه المناسبة. وحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، فإن هذا الاجتماع سيكون أيضا برئاسة مشتركة بين سانشيز، بصفته الأمين العام لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، وإدريس لشكر الأمين العام للحزب المغربي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مشيرة إلى أن سانشيز كان قد تم انتخابه زعيما للأممية الاشتراكية في عام 2022. ووفق المصدر نفسه، فإن الحدث، سيمتد على مدى ثلاثة أيام، سيبدأ يوم الجمعة 20 دجنبر وينتهي يوم الأحد 22 دجنبر، مضيفا أن الأممية الاشتراكية تُعد تحالفا عالميا للمجموعات السياسية الاشتراكية أو العمالية أو الاجتماعية الديمقراطية، وكذلك النقابات التي تتبع هذه الأيديولوجية، وقد أُعيد تأسيس المنظمة في شكلها الحالي عام 1951، ومنذ عام 2006 أصبحت تضم حوالي 132 حزبًا. وهذا وتجدر الإشارة إلى أن مقر الاتحاد الاشتراكي، احتضن أمس الثلاثاء، اجتماعا للجنة إفريقيا بالأمم الاشتراكية بحضور 200 شخص ممثلين عن عدة أحزاب سياسية إفريقية، ممن تجمعهم المرجعية الاشتراكية، وقد تمت مناقشة مواضيع مثل السلام والأمن والديمقراطية في إفريقيا، والفيضانات الأخيرة التي شهدتها القارة السمراء فضلا عن الصراع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك النزاع "الفلسطيني-الإسرائيلي". وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، خلال هذه اللقاءات التي تواصلت اليوم أيضا، إن "الشراكة المغربية الإفريقية التي تناقش اليوم هي إحدى الركائز الأساسية لسياسة المملكة الخارجية"، مشيرا إلى أن هذه السياسة "ليست وليدة اللحظة بل لها أواصر متجذرة في التاريخ". هذا وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات الأخرى التي ستنعقد من الجمعة إلى الأحد المقبلين، ستساهم في تعزيز التقارب بين حزب الاتحاد الاشتراكي المغربي وحزب العمال الاشتراكي الإسباني بقيادة بيدرو سانشيز، وهو التقارب الذي يثير مخاوف جبهة البوليساريو التي تُعتبر عضوا في الأممية الاشتراكية. وحسب بعض التقارير الصحفية الإسبانية، فإن البوليساريو تخشى أن يؤدي هذا التقارب بين الحزبين المغربي والإسباني في طرد تمثيلية البوليساريو، وتعويضها بتمثيلية صحراوية أخرى ذات توجهات تمثل الصحراويين المغاربة الذين يطالبون بحل سياسي لقضية الصحراء تحت مقترح الحكم الذاتي المغربي.