1. الرئيسية 2. تقارير بعد طلب من إسبانيا.. المغرب يوافق على تمديد تواجد الفرق المغربية للمساعدة في التخلص من آثار فيضانات فالنسيا الصحيفة من الرباط الثلاثاء 17 دجنبر 2024 - 21:00 وافق المغرب على تمديد فترة تواجد الفرق المغربية المتخصصة في إسبانيا للمساعدة في إزالة آثار الفيضانات التي ضربت مدينة فالنسيا في أكتوبر الماضي، وذلك بعد طلب رسمي من الحكومة الإسبانية، وفق ما أوردته الصحافة الإسبانية أمس الاثنين. وأضافت المصادر ذاتها، أن القرار يشمل تمديد مهمة الفرق المغربية حتى العاشر من يناير المقبل، بهدف المساعدة في تنظيف المناطق المتأثرة، وذلك بقرار من الملك محمد السادس، الذي كان هو من أمر في وقت سابق ببعث الفرق المغربية إلى إسبانيا لتقديم المساعدة في نونبر الماضي حسب تعبير صحافة شبه الجزيرة الإيبريية. ويأتي قرار التمديد، وفق المصادر نفسها، في إطار التعاون الثنائي بين المغرب وإسبانيا لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية التي أسفرت عن وفاة 223 شخصا وتهجير العديد من السكان، مشيرة إلى أن بقاء الفرق المغربية يأتي بهدف تسريع عملية إزالة الطين من المرائب التي ما زالت بحاجة إلى تنظيف. وأكدت المديرية العامة للحماية المدنية والطوارئ الإسبانية أن الاتفاق الذي تم بين الوزارات المعنية في كلا البلدين هو الذي سمح بتمديد هذه المساعدات، موضحة أن الفرق المغربية ستواصل العمل في مناطق مثل بيكانيا، وألفافار، وكاتاروجا وماسناس التي شهدت أضرارا كبيرة نتيجة الفيضانات. ويشارك في هذه العملية 80 فردا من الفرق المغربية، بالإضافة إلى 25 شاحنة من نوع "كوبا" تابعة لشركة "سوسييتي ريجونال مولتي سيرفيس كازابلانكا-سطات"، وقد تم إرسال هذه الفرق خصيصا بناء على توجيهات الملك محمد السادس في أكبر عملية مساعدات دولية نفذها المغرب في إسبانيا حتى الآن. وقد بدأت الفرق المغربية عملها في فالنسيا منذ 13 نونبر الماضي، حيث شرعت في إزالة الطين المتراكم في الشوارع والمرائب، بما في ذلك إزالة السيارات التي جرفتها الفيضانات. وقالت السلطات الإسبانية إن هذه الفرق ساهمت بشكل كبير في تسريع جهود الإغاثة في المناطق المتضررة. وقالت الصحافة الإسبانية، إن الفرق المغربية تعمل حاليا على إتمام إزالة الطين من المزيد من المرائب المتضررة في ظل الحاجة المستمرة لإزالة آثار الفيضانات، مشيرة إلى أن الحكومة الإسبانية أشادت بجهود المغرب في تقديم الدعم التقني واللوجستي لمواجهة آثار الكارثة الطبيعية. من جهة أخرى، قال المسؤولون الإسبان إن الحكومة الفالنسية قد تلقت تأكيدات من المملكة المغربية حول استمرار تواجد الفرق المغربية في المناطق المتأثرة حتى العاشر من يناير 2025، وأن هذا التمديد يتوافق مع الترتيبات التي تم التوصل إليها بعد مشاورات بين الجانبين.