1. الرئيسية 2. دولي الجيش الإسرائيلي: مسلح من الأردن يقتل 3 إسرائيليين عند جسر الملك حسين الصحيفة - رويترز الأحد 8 شتنبر 2024 - 22:23 قالت السلطات الإسرائيلية إن مسلحًا من الأردن قتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين عند معبر حدود جسر الملك حسين في الضفة الغربيةالمحتلة يوم الأحد، قبل أن تقتله قوات الأمن الإسرائيلية بالرصاص. وهذا هو أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر، عندما قادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هجومًا على جنوب إسرائيل، اندلعت بعده الحرب في قطاع غزة، وما تلاه من احتدام التوتر في المنطقة. وقال مسؤولون إن الهجوم وقع في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تفرغ شاحنات أردنية بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة الغربيةالمحتلة. ويقع المعبر، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي، إلى الشمال من البحر الميت وفي منتصف المسافة تقريبًا بين عمّان والقدس. وذكر أفراد من عائلة المهاجم أنه يبلغ من العمر 39 عامًا، وهو من عشيرة الحويطات التي لها نفوذ في جنوبالأردن. وعرفت وزارة الداخلية الأردنية الرجل لاحقًا بأنه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان بجنوبالأردن. وقال الجيش الإسرائيلي: "اقترب إرهابي من منطقة جسر اللنبي من الأردن في شاحنة، وخرج منها وفتح النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر". وأضاف: "قوات الأمن قتلت الإرهابي، وأُعلن عن مقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين نتيجة للهجوم". ويحقق الأردن في الواقعة. وذكرت وزارة الداخلية الأردنية أن الجسر أُغلق. ويُعد جسر الملك حسين معبرًا حيويًا للتجارة بين الأردن وإسرائيل، وواحدًا من خمسة معابر حدودية برية بين البلدين. ويخدم المعبر بشكل رئيسي أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية. وقالت الهيئة الإسرائيلية التي تدير المعبر إن ثلاثة من العاملين به قُتلوا على يد السائق القادم من الأردن، بعدما أطلق النار عليهم من مسافة قريبة. ووقّعت إسرائيل والأردن معاهدة سلام في عام 1994، وبينهما علاقات أمنية وثيقة. وتُعبر عشرات الشاحنات يوميًا من الأردن، محملة بالبضائع من المملكة ودول خليجية إلى أسواق الضفة الغربية وإسرائيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هذا يوم صعب. لقد قتل إرهابي بغيض بدم بارد ثلاثة من مواطنينا". وحث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج جميع الأطراف على التحقيق في الحادث لمنع تكراره. وأثنى سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج، على الهجوم، واصفًا إياه بأنه رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة. وقال: "عملية معبر الملك حسين هي رد طبيعي على جرائم الحرب والإبادة الإسرائيلية ضد أهل غزة، وهي شكل جديد من انخراط الأمة في المواجهة. ما لم يتوقف الاحتلال عن جرائمه، نتوقع أن يكون هناك المزيد من هذه الأمثلة".