1. الرئيسية 2. تقارير رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية المغربية يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية في المنطقة المغاربية وغرب إفريقيا أمام مرشحة ماكرون الصحيفة - حمزة المتيوي الأثنين 1 يوليوز 2024 - 12:40 أصبح كريم بن الشيخ، مرشح الجبهة الشعبية الجديدة التي تمثل أقصى اليسار، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية - المغربية، على أعتاب دخول البرلمان مجددا بعد حصوله على أكثر من 51 في المائة من أصوات الجالية الفرنسية المقيمة بالدول المغاربية ومنطقة غرب إفريقيا، متقدما على مرشحة حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، سميرة جوادي، ذات الأصل المغربي. كريم بن الشيخ، المزداد في تونس، والذي زار قبل أيام فقط المغرب للقاء بمجموعة من الفاعلين السياسيين ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني، حصل على المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية السابقة لأوانها التي جَرت أمس الأحد، بحصوله على 51,57 في المائة من الأصوات، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية. ورغم ذلك سيكون بن الشيخ مُجبرا على خوض جولة الإعادة، لأن قانون الانتخابات الفرنسي يفرض الحصول على 25 في المائة على الأقل من أصوات الهيئة الناخبة المسجلة في اللوائح الانتخابية، لا المشاركة فعليا في عملية التصويت، وهو ما يعني أن فوزه الرسمي تأجل إلى ما بعد الجولة الثانية المُقررة يوم 7 يوليوز الجاري. مرشح الجبهة الشعبية الجديدة، التي أسسها ويقودها زعيم حزب "فرنسا الأبية" المزداد بالمغرب، جون لوك ميلونشون، سيواجه في الجولة الثانية مرشحة حزب النهضة وتحالف "معا" الذي أنشأه الرئيس إيمانويل ماكرون، سميرة جوادي، والتي حصلت على 15,70 في المائة من الأصوات، ما يجعل حظوظ منافسها اليساري أقوى بكثير. وفي المغرب، حقق تحالف الجبهة الشعبية الجديدة الصدراة في الانتخابات التشريعية الفرنسية، امتدادا لنتائج انتخابات البرلمان الأوروبي التي منح خلالها أفراد الجالية الفرنسية المقيمة بالمملكة الرتبة الأولى لحزب "فرنسا الأبية"، وهو الأمر الذي ينسحب على كامل الدائرة الانتخابية التاسعة للجالية الفرنسية المقيمة بالخارج. والمغرب جزء من هذه الدائرة، عبر مكاتب اقتراع تتوزع على قنصليات فرنسا في الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وفاس أكادير، إلى جانب دول الاتحاد المغاربي الأربع الأخرى ومنطقة غرب إفريقيا باستثناء البنين والتوغو ونيجيريا، وفيها يتم اختيار نائب واحد للجمعية الوطنية الفرنسية من أصل 11 نائبًا يمثلون فرنسيي الخارج. ووفق أرقام الداخلية الفرنسية، فإن 33,15 في المائة من أصوات فرنسيي الخارج ذهبت إلى التجمع الوطني اليميني المتطرف، والمتشدد في مجال سياسات الهجرة، متبوعا بالجبهة الشعبية الجديدة ب27,99 في المائة من الأصوات، ثم تحالف "معا" الموالي للرئيس ماكرون الذي حل ثالثا ب20,83 في المائة، يليه حزب الجمهوريين ب6,57 في المائة.