1. الرئيسية 2. المغرب خاص – المنصوري وكودار أكدا على ضرورة استمرار"البام" في ترؤس جهة الشرق للحفاظ على "التوازنات".. وهذا هو الاسم المُقترح لخلافة بعيوي الصحيفة – حمزة المتيوي الجمعة 28 يونيو 2024 - 15:00 علمت "الصحيفة"، من مصادر حزبية، أن قادة أحزاب الأغلبية المشكلة للحكومة، ناقشوا يوم أمس الخميس بالرباط، موضوع انتخاب الرئيس الجديد لمجلس جهة الشرق، بعد سقوط عضوية عبد النبي بعيوي الذي عمر في هذا المنصب منذ سنة 2015، وتطرقوا إلى إمكانية احتفاظ حزب الأصالة والمعاصرة بمنصب الرئيس للحفاظ على "التوازنات" القائمة بين الثلاثي الأغلبي. وأضحت المصادر نفسها أن كلا من فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة والمُنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، وسمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش – آسفي وعضو المكتب السياسي للحزب، أصرا على الإبقاء على رئاسة الجهة الشرقية بين يدي حزبهما. وأوردت تلك المصادر أن "البام" يرغب في الحفاظ على "التوازن" القائم في توزيع رئاسة الجهات ال12 بالمملكة، حيث يقود حزب التجمع الوطني للأحرار 4 جهات، ويترأس حزب الاستقلال مثلها، وهو ما يعني أن "البام" يجب أن يبقي على رئاسة جهة الشرق من أجل الاستمرار على رأس 4 مجالس جهوية، حتى بعد إبعاد بعيوي عن المنصب بسبب محاكمته في ملف "إسكوبار الصحراء". وعن الأسماء المرشحة لخلافة بعيوي، أشارت تلك المصادر إلى أن الأمر يتعلق أساسا بسعيد برنيشي، الذي كان وكيلا للائحة حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات مجلس الجهة عن دائرة جرسيف، موردة أنه سيكون مطالَبا، في المقابل، بالتخلي عن صفته البرلمانية كعضو في مجلس المستشارين، التي ستسقط عنه بعد انتخابه بسبب وقوعه في حالة التنافي. وابتداءً من يوم أمس الخميس 27 يونيو، أعلن والي جهة الشرق عن فتح الترشيحات لخلافة بعيوي استنادا إلى مقتضيات المواد 13 و14 و23 من القانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات، وعلى الدورية الوزارية المتعلقة بانتخاب رؤساء مجالس الجهات والجماعات ونوابهم وكتاب هذه المجالس ونوابهم، وقرار وزير الداخلية الصادر بتاريخ 26 يونيو 2024 القاضي بإعفاء الرئيس السابق بسبب انقطاعه عن مزاولة مهامه. وسيستمر باب تقديم الترشيحات مفتوحا إلى غاية فاتح يوليوز 2024، وعلى الراغبين في الترشيح أن يقدموا أوراق ملفهم بصفة شخصية بعد الحصول على تزكية أحزابهم، ويشترط فيهم أن يكونوا وكلاء للوائح التي انتُخبوا عبرها لعضوية مجلس الجهة، عن الحزب الذي ترشحوا باسمه، وأن يكون هذا الأخير من بين الأحزاب التي احتلت المراكز الخمس الأولى في الانتخابات الجهوية لسنة 2021. ويوم أمس الأربعاء، اجتمع كودار والمنصوري مع كل من رئيس الحكومة زيز أخنوش باعتباره رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ممثلا عن الحزب نفسه، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، باعتباره الأمين العام لحزب لاستقلال، في إطار اجتماع قادة الأغلبية، وكان عمل مجالس الجهات من القضايا التي تطرق إليها الاجتماع. وجاء في البلاغ الختامي التأكيد على "محورية الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية ومجالس الجهات في تحقيق مقاربة القرب من انتظارات المواطنين وهو ما يستلزم تعزيز أدوارها بما يخدم توطيد مسلسل اللامركزية، وتحسين الخدمات المحلية والرفع من مستوى مؤشر التنمية المحلية وتقليص الفوارق المجالية".