1. الرئيسية 2. المغرب حيار: ورش الحماية الاجتماعية الذي دشنه المغرب تحت قيادة الملك خفف حدة العبء الاقتصادي والاجتماعي على الأسر الصحيفة من الرباط الأربعاء 26 يونيو 2024 - 9:00 قالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أمس الثلاثاء، إن ورش الحماية الاجتماعية بالمغرب، الذي ينتمي إلى مجموعة من الأوراش المهيكلة التي دشنتها المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس، خفف على المواطنين والأسر، حدة العبء الاقتصادي والاجتماعي، وعزز ظروف الشغل اللائق، وطور منظومة الاستهداف والتمويل المبتكر والمستدام. وخلال كلمتها في افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية المنظم تحت شعار "اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية: دعامة لتمكين النساء وخلق فرص الشغل وتحقيق الصمود والرفاه الأسري"، شددت حيار على أهمية تطوير اقتصاد الرعاية في إطار منظومة الحماية الاجتماعية التي تعتمد مبدأ التضامن وتضمن الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للجميع، وخاصة الفئات الهشة. وشددت الوزيرة المكلفة بالإدماج الاجتماعي في كلمتها، على أهمية التطرق إلى موضوع اقتصاد الرعاية، ارتباطه بورش الحماية الاجتماعية بالمغرب، وقالت إن اللقاء الذي تحتضن فعالياته جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، يهدف إلى المساهمة في بلورة جماعية لفكر جديد، يساعد على الانكباب الجدي على صياغة حلول للإكراهات المشتركة، وذلك انطلاقا من معطيات اجتماعية وصحية مختلفة، والتأسيس لكل ما يمكنه أن يعزز التعاون بين الدول من أجل الارتقاء المستدام بشؤون الأسرة. ووفق حير فإن وزارتها فإن نظمت سنتي 2022 و2023 ثلاثة لقاءات بدعم من هيئة الأممالمتحدة للمرأة، واليونيسف، وشركاء آخرين حول اقتصاد الرعاية والسياسات الأسرية، وخاصة تعميم هياكل استقبال الطفولة الصغرى لتشجيع التمكين الاقتصادي للنساء، كما اشتغلت على بلورة سياسة أسرية اجتماعية توفر خدمات لمواكبة الأسرة وتعزيز صمودها عبر تنزيل برنامج جسر الأسرة. وأوضحت الوزيرة أنه تمت بلورة وتنفيذ خطة العمل الوطنية للنهوض بالشيخوخة النشيطة، من أجل النهوض بحقوق الأشخاص المسنين، كما تم إصدار مرسوم يتعلق بمنح بطاقة شخص في وضعية إعاقة، لتعزيز إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في الحياة اليومية والفضاء العمومي، وتسهيل ولوجهم لمختلف الخدمات الاجتماعية والصحية. ويهدف المؤتمر الذي تستمر فعالياته أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، إلى "تعبئة الذكاء الجماعي والانخراط في مسار بناء منظومة مندمجة لاقتصاد الرعاية من خلال تبادل التجارب والمعارف حول هذا القطاع"، وفق المنظمين، كما يهدف إلى تسليط الضوء على المقاربات والمفاهيم والمنهجيات المعتمدة في مجال اقتصاد الرعاية، ورصد وتشخيص السياسات العمومية والتشريعات والقوانين الداعمة لمأسسة هذا الاقتصاد.