1. الرئيسية 2. تقارير كانت قد وافقت عليها إدارة ترامب السابقة.. الكونغرس الأمريكي يدرس استكمال صفقة بيع 4 "درونات" إلى المغرب الصحيفة – محمد سعيد أرباط الأثنين 6 ماي 2024 - 15:32 يستعد الكونغرس الأمريكي من جديد لفتح ملف صفقة بيع 4 طائرات بدون طيار إلى المغرب من طراز " MQ-9B SeaGuardian"، التي كان قد وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأوقفتها إدارة بايدن من أجل المراجعة، حسبما ما أكدته تقارير إعلامية دولية. ووفق نفس المصادر، فإن الكونغرس الأمريكي سيدرس في الفترة القريبة المقبلة، امكانية استكمال هذه الصفقة، وبالتالي تمكين المغرب من الحصول على هذا الطراز من المسيرات عن بُعد، التي تُعتبر من أفضل "الدرونات" العسكرية في العالم في الوقت الراهن. وكانت هذه الصفقة قد وقع عليها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خلال الأسابيع الأخيرة من فترته الرئاسية، ضمن اتفاق شامل يتضمن العديد من البنود الجانبية للاتفاق الثلاثي المغربي والإسرائيلي والأمريكي، وهو الاتفاق الذي كان وراء تطبيع العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الرباط وتل أبيب، واعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء. غير أن هذه الصفقة، على غرار العديد من صفقات التسلح التي وقعها ترامب مع عدد من الدول، كالمغرب والإمارات والمملكة العربية السعودية وغيرهم، تم تعليق استكمال إنجازها من طرف إدارة جو بايدن، من أجل مراجعتها قبل اعطاء الموافقة النهائية. ولازالت العديد من الصفقات التي وُقعت في فترة ترامب عالقة إلى غاية هذه الفترة، من طرف الإدارة الأمريكية الحالية، في حين تمت الموافقة على صفقات أخرى، ويُرجح أن تكون الصفقة المغربية من بين الصفقات التي سيتم الموافقة عليها قبل انتهاء الفترة الرئاسية لجو بايدن. وهذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطائرات الأربع بدون طيار التي يسعى المغرب الحصول عليها من طرف واشنطن، تصنعها شركة "جنرال أتوميكس" الأمريكية، وتتميز بقدرتها على الطيران لمدة 40 ساعة في جميع الظروف المناخية، حتى الصعبة منها. وهي مزودة برادار Lynx متعدد الأوضاع، وهو جهاز استشعار كهروضوئي متطور، مع إمكانية الإقلاع والهبوط التلقائي، بالإضافة إلى قدراتها العسكرية في مجال المراقبة والرصد تحديد الأهداف، واستهدافها في نفس الوقت. وإذا تمت الموافقة على تزويد المغرب بهذه المسيرات، سيكون الأسطول المغرب من "الدرونات" العسكرية متنوع ومتعدد، حيث حصل المغرب في السنوات الأخيرة على العشرات من الطائرات المسيرة عن بعد، من الصين وفرنسا وتركيا وإسرائيل.