1. الرئيسية 2. رياضة فوز المنتخب المغربي على أنغولا بهدف لصفر في أولى مباريات إبراهيم دياز مع "أسود الأطلس" الصحيفة من الرباط الجمعة 22 مارس 2024 - 23:56 فاز المنتخب المغربي بأولى مبارياته الودية في التوقف الدولي على منتخب أنغولا بهدف لصفر سُجل ب"نيران صديقة" في الدقيقة 71 من المباراة التي عرفت مشاركة إبراهيم ديال في أولى مبارياته مع المنتخب المغربي. ودخل وليد الركراكي المباراة بكامل أوراقه ونجوم المنتخب الذين ينشطون في أهم الدوريات الأوروبية مثل نجم فريق يال مدريد إبراهيم دياز ومهاجم نادي موناكو الفرنسي إلياس بن الصغير، وهو ما جعل الناخب الوطني يغير خطط لعبه وفق امكانيات اللاعبين الجدد لضخ زخم في هجوم المنتخب الذي عانى من ضعف كبير في كأس أمم إفريقيا الاخيرة للأمم بالكوت ديفوار حيث خرج المنتخب من دور ال 16. وظهر المنتخب المغربي في الشوط الأول للمباراة مهاجما بأربعة لاعبين مهاريين، حيث جعل كل من زياش وبن الصغير في الأجنحة والكعبي في قلب الهجوم ووراءه إبراهيم دياز صانعا للألعاب في حين كان امرابط وسط ميدان متأخر لتكسير الهجمات المرتدة وبناء اللعب، ما جعل عز الدين أوناحي لاعبا منسقا للعب، وهو ما منح المنتخب المغربي حيوية كبيرة في الهجمات والتمريرات القصيرة بين اللاعبين التي شكلت العديد من الفرص السانحة للتسجيل التي لم تترجم إلى أهداف خصوصا من طرف اللاعب أيوب الكعبي. وعلى الرغم من السيطرة الكبيرة للمنتخب المغربي على مجريات الشوط الأول إلاّ أن المنتخب الأنغولي شكل تهديدا حقيقا في العديد من المناسبات كما حرمه الحكم من ضربة جزاء صحيحة بنسبة كبيرة في الدقيقة 37 من المباراة بعد تدخل من اللاعب أوناحي في مربع العمليات في حق مهاجم المنتخب الأنغولي. في الشوط الثاني استمرت سيطرة المنتخب المغربي على المباراة، وتعددت هجمات "أسود الأطلس" على مرمى حارس المنتخب الأنغولي التي ترجمت إلى هدف في الدقيقة 71 ب"نيران صديقة" بعد أن سجل مدافع المنتخب الأنغولي هدفا في مرماه إثر عرضية من مدافع المنتخب المغربي يحيى عطية الله في اتجاه المهاجم رحيمي الذي ضايق المدافع الأنغولي الذي ركن الكرة في شباك منتخبه. وتوالت هجمات المنتخب المغربي طيلة بقية الشوط الثاني مع اعتماد مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي على إدخال العديد من اللاعبين وإخراج آخرين مثل حكيم زياش وامرباط وأوتاحي وإدخال ريتشارلسون والعزوزي والناصيري ورحيمي وأخوماش.. دون أن تتغير النتيجة التي انتهت بفوز المنتخب المغربي على نظيره الأنغولي بهدف لصفر في أولى مبارياته الودية في انتظار مباراته الثانية بعد ثلاثة أيام أمام المنتخب الموريتاني.