حلقة اليوم مع اللاعب الاسطوري لفريق الفتح الرياضي الناظوري النجم عمار بنعمر يعتبر اللاعب عمار بنعمر من أبرز الأسماء الرياضية والكروية التي عرفتها الساحة الرياضية الوطنية بشكل عام والناظورية بشكل خاص لما قدمه طيلة مشواره الكروي المتميز على جميع الأصعدة سواء كلاعب أو كرئيس لفريق فتح الناظور الذي قضى معه سنوات طويلة منذ تأسيس الفريق سنة 1971 إلى أواخر التسعينيات وقد كان بنعمر لاعبا قويا ومهاجما مهاب الجانب شكل قوة ضاربة في هجوم فريق الفتح واستطاع بفضل تقنياته المتميزة وأهدافه الرائعة التي لايزال جمهور الفتح يتذكرها إلى الآن في تحقيق العديد من النتائج الباهرة و الانتصارات الكبيرة التي ساهمت في إشعاع فتح الناظور والكرة الناظورية بشكل عام. فقد تمكن فريق الفتح تحت قيادته من تحقيق حلم الصعود إلى القسم الوطني الثاني سنة 1986 بعد مباريات سد ماراطونية . حقق فيها أبناء فتح الناظور حلم الصعود الذي طال انتظاره خاصة بعد الإخفاقات العديدة في مباريات السد منذ أواخر السبعينيات. اللاعب عمار بنعمر شخصية رياضية ذات قيمة وشأن عال لدى كل الأوساط الرياضية الناظورية ويحظى باحترام وحب كبير من الجمهور الرياضي وكل المتتبعين للشأن الرياضي الناظوري نظرا لسمعته الطيبة والتضحيات الجسام التي قدمها لفريق الفتح طيلة سنوات طويلة فقد كان المحتضن الوحيد والممول الوحيد للفريق و تحمل المصاريف المكلفة جدا خلال فترة طويلة .وقد تميز كلاعب بشراسة كبيرة داخل الملعب وحب جنوني لقميص فتح الناظور وقدم الغالي والنفيس من أجل إعلاء إسم الفتح الرياضي الناظوري بتفان ونكران الذات. فبشهادة الجميع لم نسمع بنعمر يتحدث أو يتبجح يوما بما قدمه من خدمات جليلة وتضحيات مادية كبيرة من أجل فريقه العريق. وقد لعب أيضا لفترة قصيرة مع الهلال الرياضي الناظوري سنة 1983في القسم الثاني . يشكل بنعمر بامتياز أحد ابرز أعمدة الجيل الذهبي للرياضة الناظورية وكرة القدم بالخصوص. والذي نتمنى أن تستفيد الرياضة الناظورية من خبرته وتجربته التي راكمها طوال السنوات الطويلة التي قضاها كلاعب أو مسير وأن يتم تكريمه والاحتفاء به بالشكل الذي يليق بمسيرته الرياضية الرائعة وسمعته الطيبة التي جعلته شخصا محبوبا ومحترما من طرف الجميع. بقلم رضوان بن شيكار