أصبح الملتقى الطرقي لشارع الفتح بأركمان عبر الطريق الساحلي والذي تتفرع عنه شوارع وأزقة موصلة لأحياء القرية وممرا رئيسا للسيارات القادمة من الناظور ورأس الماء، “أصبح” مسرحا لتراجيديات عشرات حوادث اصطدام السيارات بالأحجار الموجودة على جنباته رغم العلم أن الغاية من وضع الأحجار بملتقى الطرق يرمز إلى أن المنطقة بحرية إلا أن الكثير الكثير من الانتقادات وجهت للمسؤولين والكثير من علامات الاستغراب بدت على وجوه المواطنين .. هذه الإصطدامات والتي نتج عنها خسائر في عدة سيارات إذ نجد أن غالبية تلك الحوادث تعود بالأساس إلى الهندسة الإرتجالية التي تعرفها هذه النقطة من الشبكة الطرقية لغياب أبسط الضروريات خاصة أضواء الإشارة وغياب أضواء منبهة خاصة في أوقات الليل التي تنعدم فيها الرؤية وشكله الفني الذي أدى في حالات عدة إلى فقدان التحكم في السيارة وبالتالي اقتحام “حديقة” المدار الطرقي المذكور هذه الأخيرة التي أهدرت عليها ميزانة ضخمة خاصة خلال الزيارات الملكية حيث لانبتة نبتت ولا زهرة كبرت ..لذا فكثير من مستعملي الطريق طالبوا بإعادة النظر في هذا المدار الطرقي لما قد تتسبب فيه من حوادث سير مميتة لا قدر الله.