في خروج لمسؤول الإعلام في الاتحاد الجزائري لكرة القدم يرجح أنه مهيأ له مسبقا، بعد تزايد الاتهامات المجانية الموجهة من طرف المعلق الصوتي حفيظ دراجي للمغرب وإقحامه في ملف مباراة المنتخبان الجزائريوالكاميروني وإقصاء الأول من التأهل لنهائيات كأس قطر 2022، والتي أدارها الحكم الغامبي بكاري غاسما. وكتب حفيظ دراجي، أن اتحاد بلاده تقدم بشكوى للجنة التحكيم في الفيفا مدعمة بوقائع وصور عن المباراة، ووثائق تثبت على حد قوله أن غاساما سافر إلى الجزائر عبر دكاروالرباط وتونس، حيث التقى بوسطاء بينه وبين صامويل ايتو، عوض أن يلتحق بها مباشرة من بانجول عبر باريس أو اسطنبول من دون الحاجة للمرور عبر العاصمة المغربية الرباط التي لا تربطها بالجزائر خطوطا مباشرة منذ غلق المجال الجوي بين الجزائر والمغرب منذ 6 أشهر. وأعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن كل الادعاءات التي نشرها حفيظ الدراجي لا علاقة له بها والتي يدعي فيها وجود المغرب كطرف فيما أسماه مؤامرة لإقصاء الجزائر من مونديال قطر 2022. وأكد مسؤول الإعلام في الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف)، صلاح باي عبود، أن "الملف الجزائري المعروض على فيفا، لم يتضمن أي وثيقة تفيد وجود رشوة، إذ أن ملف الترافع تقني فقط يستند على مبررات واعتبارات فنية تتعلق بالتحكيم". وأضاف قائلا: "لا علاقة لنا بما يكتب وينشر، ما يأتي به البعض أو أطراف أخرى تتحدث عن رشوة، نحن لا علاقة لنا بهذه الأمور، من لديه دلائل قاطعة عليه أن يتقدم بها، أما نحن داخل الاتحاد لم نقدم أي دلائل تهم وجود رشوة". وكان المنتخب الجزائري قد أخفق في العبور إلى المحفل المونديالي، إثر هزيمته إيابا على أرضه أمام الكاميرون بهدفيْن لهدف، وقد حمّل الحكم الغامبي غاساما مسؤولية هذا التعثر بعد قيادته للمقابلة.