قام اليوم المكتب النقابي لسوق بني أنصار المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، بتأطير مسيرة احتجاجية عفوية لتجار السوق في اتجاه المجلس البلدي للمدينة، والتي تدخلت فيه السلطات ووعدت أعضاء النقابة بحوار عام يشمل جميع المتدخلين لحل الإشكال:وعلى إثره، فإن المكتب النقابي لتجار سوق ابني انصار، يوضح ما يلي:- أن ملف انشاء سوق عصري نموذجي بالمدينة بديلا عن الوضعية الحالية، كان ومازال المطلب الأول للتجار، وقد قطع الترافع فيه أشواطا، إلا أنه في الآونة الأخيرة لمس المكتب النقابي تهربا من طرف المسؤولين وعدم وضوح في الرؤيا، مما اضطر النقابة للتراسل والاحتجاج؛- أن المكتب النقابي عقد مجموعة من الاجتماعات لا على مستوى بلدية بني أنصار ولا على مستوى عمالة الناظور لتحريك مسطرة نزع ملكية عقار السوق الحالي التي باشرتها البلدية منذ 2017، لكن دون أن يلمس الجدية المطلوبة في التعاطي مع ملف من هذا الحجم؛ – يَعْتبر المكتب النقابي لتجار سوق بني انصار، مورد رزقهم وعائلتهم خطأ أحمرا، ويطالبون بالتسريع في عملية نزع ملكية عقار سوق حي المستوصف وإقامة السوق النموذجية الموعودة بكل مكوناتها التجارية (خضر وفواكه، وأسماك...) في إطار شراكة بين ممثلي التجار والسلطات والجهات المنتخبة، تكون بديلا عن السوق الحالية؛- يطالب بتحرير الشارع العمومي قبالة السوق واخلائه وحث تجار المزاولين في الشارع على الدخول إلى السوق، مع بذل مزيد من الجهد في التنظيم. – يخبر الرأي العام أن مشكل سوق بني أنصار يعود تاريخه إلى 2003 وكان دائما محط شد وجذب بين جمعية تجار سوق حي المستوصف ببني انصار المؤطرين أيضا داخل نقابة الاتحاد المغربي للشغل وسلطات المدينة التي حاولت بشكل متكرر هدم السوق المذكور والمؤسس سنة 1991، دون مراعات وحفظ حقوق التجار والباعة، إلى أن توصلوا لحل ما زال عالقا، وهو نزع ملكية العقار المتواجد عليه السوق وإقامة السوق بطريقة رسمية وقد باشر المجلس البلدي المسطرة وخصص جزءا من الاعتمادات لهذا الغرض، بعدما تأكد للسلطات بالأدلة والوثائق أن الباعة كانوا يستغلون دكاكين السوق ويمارسون تجارتهم في ذاك المكان لما يقرب من ثلاثين سنة ويؤدون جميع الواجبات والرسوم المستحقة للمجلس البلدي.وقد سبق للجمعية والمكتب النقابي ان راسلا عامل الاقليم ملتمسا منه تسريع مسطرة نزع الملكية وإستخلاص مرسوم نزع ملكية عقار بناء السوق المغطى حي المستوصف ليشتغل التجار في طمئنية. – يشير الى أن سوق بني انصار يوجد على مرمى حجر من المعبر الحدودي و تعيش المنطقة تحولات اقتصادية بفعل إغلاق هاته المعابر، ويحاول التجار التأقلم مع الوضع، ويزيد من تأزيمهم، عدم وضوح الرؤيا في مشروع السوق، وتماطل مجموعة من الجهات التي لم تراعي حساسية هاته المنطقة المحادية للثغر المحتل، وتدفع بالتجار إلى الاحتجاج.