اقبل شاب في الثلاثينيات من عمره بمدينة العروي بعد زوال يومه الأحد 22 يوليوز الجاري على إضرام النار في منزل عائلته بزنقة الفردوس (قرب شارع الزهور ) إثر نقاش مع والدته حول مده بمبلغ 500 درهم. وتعود وقائع الحادث حسب بعض من عاينوه ، أن المعني يعاني مرضا نفسي كان ينوي الحصول على مبلغ مالي معين ، علما أن العائلة كانت معترضة على مده بالمال . الأمر الذي جعله يفقد صوابه ويشرع في إطلاق تهديدات بإلحاق أذى بنفسه أو المنزل، حمل على إثر ذلك عود ثقاب وأشعل النار في سرير والديه, رغم محاولة بعض أفراد أسرته إخراجه من المنزل من أجل تهدئته، . إثر ذلك إنتقلت ألسنة النيران بسرعة إلى باقي أرجاء الغرفة و الغرف المجاورة ,وحالت الألطاف الإلاهية دون إختناق فتاة صغيرة كانت بالمنزل بعد تدخل بطولي لبعض الشباب المقمين بالديار الهولاندية صادف إندلاع الحريق وجودهم بعين المكان,حيث أكد الشهود أنهم قاموا بعمل بطولي حيث إستطاعوا إنقاذ فتاة و إمرأة من الإختناق و في نفس الوقت أطفؤوا الحريق بطريقة تقليدية مستعينين بالله و شجاعتهم وقد حل إلى عين المكان رجال الشرطة لمعاينة الحادث وتنظيم حركة السير بعين المكان ليتفاجؤوا بغضب الساكنة التي ألقت اللوم عليهم لتأخر الوقاية المدنية,فيما يبقى السبب الرئيسي في تأخر الوقاية المدنية هم مسؤولوا مدينة العروي و في مقدمتهم رئيس المجلس البلدي الذي لم يكلف نفسه أي عناء,لمحاولة توفير ضروريات إحدى أهم مدن شمال المغرب