اقبل شاب في العشرينات من عمره بمدينة الرشيدية ليلة الأربعاء الماضي غلى إضرام النار في نفسه بزنقة حوش ميكيل(قرب محطة الطاكسيات) إثر نقاش مع أفراد عائلته حول مشروع زواج لم يقدر له أن يتم. وتعود وقائع الحادث حسب مصادر مقربة من عائلة الشاب، أن المعني (م – ب) كان ينوي الارتباط بفتاة اشترطت حضور والده لخطبتها، علما أن العائلة كانت معترضة على اختياره. الأمر الذي جعله يفقد صوابه ويشرع في إطلاق تهديدات بإلحاق أذى بوالده، حمل على إثر ذلك بيدون بنزين من أجل صبه على جسده، وتصادف ذلك مع عودة أخيه (ز –ب ) من دروس الدعم المسائية فتدخل لإخراجه من المنزل من أجل تهدئته، وهناك تمكن من صب البنزين على جسده وإشعال النار. أصيب إثر ذلك بحروق خطيرة استدعت نقله إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس في حين أصيب أخوه الذي تدخل لإنقاذه بحروق من الدرجة الثانية نقل على إثرها إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية حيث لا يزال يتلقى الإسعافات. ويذكر أن مدينة الرشيدية سبق أن عرفت محاولة لإحراق الذات من طرف معطل أثناء وقفة احتجاجية للمعطلين أمام مقر عمالة الإقليم لم تنجح بعد تدخل سريع لأصدقائه.