خلدت جماعة تليليت إقليم ادريوش يوم السبت21 يوليوز الجاري ذكرى معركة انوال الخالدة في تجمعا خطابي وقد حضر هذا التجمع الخطابي السيد المندوب السامي لقدماء واعضاء جيش التحرير والسيد عامل اقليم الدريوش والسيد رئيس المجلس الاقليمي ومندوبوزارةالتربيةالوطنية ورئساء الجماعات المنتمين للاقليم ومختلف الشخصيات تميز تجمع هذه السنة بمقاطعة سكان جماعة تليليت هذا التجمع وسط سخط عارم حول حالة الطرق المؤدية المزرية الرابطةبين مدينة بن الطيب وجماعة تليلت ذلك ما انتبه اليه السيد عامل الاقليم في حوار مع العديد من سكان الجماعة بعدما وعدهم بحل المشكل في اقرب الاجال وقد عرف تجمع هذه السنة كالعادة بترحم على ارواح الشهداء وتكريم عائلات المقاومون الشرفاء تميزت احتفالات هذه السنة تجمهر عدد من الساكنة المحلية أمام الجماعة القروية تليليت بأنوال التابعة لقبيلة بني وليشك بإقليم الدريوش و أعضاء المجتمع المدني المحلي القادم من مدينة ابن الطيب ونواحيها لنسف تخليد ذكرى معركة أنوال المجيدة وقد حاول المحتجين إقتحام ساحة الاحتفال ومن بين الحاضرين بهدا الاحتفال عامل الاقليم والكاتب العام وممثلي السلطات المحلية الا ان حضور القوات المساعدة والدرك الملكي وقوات القمع بكثافة زاد غضب المحتجين انتقد المحتجين ايضا هجمات الدولة الإسبانية التي تتمّ بمباركة من المغرب آخرها زيارة وزير داخلية مدريد للريف بمرافقة أمنية مغربية من أجل تمجيد جنود الاستعمار الذين انهزموا في معركة أنوال مقابل شيطنة مقاومة الريفيين الذين دافعوا عن حريتهم و كرامتهم ضد المحتل الغاشم تزامن نخليد ذكرى معركة أنوال هذه السنة مع تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي الذي اعتبر أن حل ملف حرب الغازات السامة التي استعملها المستعمر ضدّ الريف يجب حله في إطار مراعاة المصالح المتبادلة بين الدولتين المغربية و الاسبانية، ما يؤكد أن تاريخ و ذاكرة المقاومة الريفية تعتبر وسيلة لقضاء مآرب سياسية و اقتصادية بين البلدين ولو على حساب كرامة و آلام أبناء الريف وطالب النشطاء بالاعتذار الرسميّ من إسبانيا عن حربهما الكولونيالية ضدّ منطقة الرّيف وما شهدته من استخدام لقنابل كيماويّة شحنت بغازات سامّة يحرّم استعمالها دوليا كما رفعوا مطالب إضافيّة بحبر الضرر الجماعي لساكنة الريف عبر خلق و إقامة مستشفى لعلاج السرطان باقليم الناضور والدريوش