تعالت خلال الفترة الأخيرة الأصوات المطالبة بتوفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، للتخفيف من معاناة المرضى، الذين يضطرون للتنقل الى مدن اخرى. كما شكل هذا المطلب موضوع سؤال برلماني للنائبة البرلمانية نجوى ككوس، التي أكدت ان غياب هذا الجهاز بالحسيمة يفاقم معاناة الأسر والعائلات بهذه المدينة، خصوصا الذين يئنون في صمت جراء مرض السرطان، حيث يضطرون للسفر إلى مدن وجدة أو الرباط أو فاس، بما يفرضه ذلك من إرهاق وتكاليف ومصاريف إضافية، خصوصا للعائلات المعوزة أو ذات الدخل المحدود. وتساءلت كوكوس عن فريق الاصالة والمعاصرة عن الإجراءات المقرر اتخاذها أجل توفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي بمدينة الحسيمة. وفي جوابه على سؤال النائبة البرلمانية، قال وزير الصحة خالد ايت طالب "انه في اطار تدبير تجهيز المستشفى الإقليمي الجديد بالحسيمة، تم بتاريخ 22 ابريل 2021، فتح الاظرفة المتعلقة بطلب عروض إثمان رقم 3/2021 لاجل اقتناء وتركيب وصيانة جهاز الرنين المغناطيسي 1,5 T الموجه للمستشفى الجديد". جواب وزير الصحة، يعني ان المرضى الذين هم في امس الحاجة لهذا الجهاز، سيتنظرون الى حين فتح المستشفى الاقليمي الجديد، بعد سنتين او ثلاث سنوات او اكثر للاستفادة من خدماته.