قال البورفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، اليوم الأحد، إن المغرب ليس في منأى عن متحور أوميكرون، مبرزا أن المغرب " ليس استثناء، ومادام المتحور الجديد قد وصل إلى أوروبا؛ فإن الخطر قريب ووارد على المغرب أيضا". وشدد الإبراهيمي على أنه إذا لم يتم "اتخاذ الإجراءات اللازمة، فستصبح مسألة وصول أوميكرون إلى المغرب فقط مسألة وقت، ولن تتعدى بضعة أيام أو بضعة أسابيع". وعبر البورفيسور عز الدين الإبراهيمي عن استغرابه، في تدوينة له على "فايسبوك"، من أشخاص "يجزمون بحقائق مطلقة حول سلالة أوميكرون"، مبرزا، "أنه في الواقع، العشرين شهرا من الجائحة علمتنا شيأين مهمين، الحذر و اليقظة، والتواضع". وأضاف أن "فيروس كوفيد-19 بتحوره يعلمنا أن العلم والبحث العلمي وتوصيلته تتغير بالمعطيات الجديدة، والمحينة.."، مستدركا، "هناك الكثير من الأمور المجهولة وأظن أنه سيكون لدينا فكرة أفضل عن المخاطر الفعلية في غضون الأسبوعين المقبلين". وأضاف الابراهيمي أن هذا المتحور "يتميز بالعدد الكبير من الفرات، والذي يمكن أن يجعله أكثر قابلية للانتقال"، مشيرا إلى أن هذا الفيروس المتحور "يتوفر على أكثر من 30 طفرة في جزء من الفيروس يسمى "بروتين سبايك"، وهو هيكل يستخدمه الفيروس التاجي لدخول الخلايا، التي يهاجمها، كما أن هذا العدد يوازي تقريبا ضعف الطفرات عند دلتا، ما يجعله ينتشر بسرعة، و يقلل من فعالية اللقاحات". متابعة