شرع النظام العسكري الجزائري، في تنفيذ مخطط إبتزاز الإتحاد الأوربي، خاصة إسبانيا. و أضحى النظام العسكري الممسك بالحكم، مصمم على لعب كل أوراقه وحيله للبقاء في السلطة. فبالإضافة إلى مهاجمة المغرب بشكل عبثي، بدأ جنرالات النظام الجزائري في ابتزاز الاتحاد الأوروبي والضغط على إسبانيا بخصوص التزود بالغاز الطبيعي. فبعد إغلاق خط الغاز المغاربي الأوروبي ، يريد الجنرالات الجزائريون الآن التدخل في القرارات السيادية لإسبانيا والاتحاد الأوروبي، حيث يريد الجنرالات أن يصبحوا أصحاب القرار مع من يجب أن يتعامل الأوروبيون. "الجزائر تمنع إسبانيا من إعادة بيع غازها للمغرب وتفرض شروطا لتوسيع خط الغاز الوحيد الذي تحتفظ به الآن" مع ألميريا ، في إشارة إلى ميدغاز. هكذا نشرت صحيفة El Mundo ، لتفجر فضيحة وعلامة أخرى على ضعف السياسة الخارجية لحكومة سانشيز التي أصبحت ترضخ لإيتزاز نظام مفلس لا شعبية له. وتقول ذات الصحيفة، أن "الحكومة الإسبانية تواجه جبهة جديدة بزيادة اعتمادها على السلطة الجزائرية". وشددت الصحيفة على أن "الأزمة بين الجزائر والمغرب تزداد سوءًا واعتماد إسبانيا القوي على الغاز في هذه المرحلة من انتقال الطاقة قد فتح جبهة جديدة أمام حكومة بيدرو سانشيز الائتلافية الضعيفة بالفعل". متابعة