قد لا تتخيل شخصاً، لايسمع ولايرى ولايتكلم ولا يتحرك، وحتى إن استعملنا هذه العبارة، فستكون تعبيراً مجازيا فقط، لكن الأمر مع الطفل يوسف البالغ من العمر ست سنوات، والقاطن بالحي الجديد بزايو، صار واقعيا. وتعيشُ عائلة الطفل يوسف، الفقر وتكافح من أجل توفير الاحتياجات الأساسية فقط، كما أنّ المنزل الذي تقطن به ليس في ملكيتها. أم الطفل،قالت ، وفي حلقها غصّة، مؤكدة أن فلذة كبدها لا يتحرك ولا يتحدث ولايسمع ولايرى، منذ ولادته، مشيرة في السياق ذاته إلى أن زوجها لا يقوى على مصاريف التنقل بين المدن والمستشفيات لعلاج الطفل، كونه كان يشتغل في مليلية، وبعد إغلاقها بسبب فيروس كورونا أصبح بدون عمل. وأضافت أن حصص الترويض الطبي التي يخضع لها ابنها باهظة الثمن، وعليه إجراؤها كل ثلاثة أيام في الأسبوع حتى يتمكن من إتقان الحركات والتحكم الكامل بجسده. وتطالب من جميع المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، مساعدتها من أجل إنقاذ فلذة كبدها من الضياع، حتى يعود إلى حياته الطبيعية. وللمساعدة يرجى الاتصال بالرقم الهاتفي التالي: 0608512379