تربط الطريق الاقليمية رقم 6209 بين ازغنغان حيث الإقامة الملكية بالناظور ومطار العروي الدولي ، هذه الأهمية لم تشفع لها لتكون طريقا صالحة للاستعمال، فبعد عدم إكمال مشروع تقوية الطريق، وتوقف الاشغال بدون سابق إنذار دون معرفة المسؤول عن ذلك، أصبحت الطريق التي تمر في تراب على خمس جماعات هي : بلدية ازغنغان، جماعة بني بويفرور، جماعة ايكسان، جماعة بوعرك، بلدية سلوان، في حالة كارثية تسببت في مشكلة النقل خاصة بالنسبة للتلاميذ فهي مسلكهم الوحيد نحو الإعدادية والثانوية بازغنغان كما تتواجد عبرها ثلاث مجموعات مدرسة : م/ م مولاي محمد ، م /م القاضي عياض.، م/ م اولاد شعيب . هذه الطريق الاقليمية التي كانت إبان الاستعمار الاسباني قبل تعبيدها ممرا لبوحمارة لبيع ثروات المنطقة المنجمية المعدنية للمستعمر وممرا لجيوش الشريف محمد امزيان للقضاء على الخائن بوحمارة وتسليمه للقصر، كما أنها شاهد على العصر الذهبي للمنطقة حيث كانت ينقل معدن الحديد نحو ميناء بني انصار لتصديره الى الخارج. اليوم المغرب يتقدم وطريق سيطولازار تبقى رهينة وعود وزارة التجهيز وتخبط تصريحات ممثلي الاقليم من مجالس جماعية وبرلمانيين، صدق المواطنون وعودهم التسويفية ووثقوا فيهم. من هذا المنبر ندعو الحكومة الحالية تحمل مسؤولياتها دون أن نغفل أن برلماني المنطقة هو من حزب رئيس الحكومة ووزير التجهيز والنقل ايضا من نفس الحزب. كذلك على وزير الداخلية التدخل لان الأوضاع لا تبشر بخير بعد استنفاذ السكان كل محاولات استعطاف العامل السابق لحل هذه المعضلة، التي تشكل نقطة سوداء في ملفات محاربة الفساد وتنمية العالم القروي . تصريح لاحد الساكنة بالفيديو